"لم نغير نظرتك للهاتف فحسب، بل نظرتك للمستقبل أيضاً" هذه هي الجملة التسويقية التي اعتمدتها سامسونغ خلال تحضيراتها لإطلاق هاتفها الجديد "سامسونغ غالاكسي فولد" الذي سرعان ما تبيّن أنه يعاني من مشاكل فنية أدت إلى تأجيل إطلاقه "حتى إشعار آخر".

والنتجية أن سامسونغ غيّرت بالفعل نظرة المستخدمين، لكن إلى الأسوأ، والفضل كلّه لهاتف "سامسونغ غالاكسي فولد" الذي يبلغ ثمنه نحو 1980 دولار. فقد  بدأت هذه الهواتف تنكسر بأيدي المستخدمين من وسطها في شاشة تعاني من عيوب. وتأتي هذه العيوب التي ظهرت في هاتف "سامسونغ غالاكسي فولد" لتذكرنا بعيوب أدت إلى ارتفاع حرارة بطارية "سامسونغ نوت 7" عام 2016 وانفجارها مطلقة ألسنة اللهب، وما رافقها يومها من منع إدخال هذا الهاتف بأيدي المستخدمين إلى الأماكن الحساسة مثل الطائرات، إذ منعت يومها شركات الطيران مستخدمي هذا الهاتف من حمله خلال الرحلات الجوية.

وفي المحصّلة، قضى الفشل الذي أصاب هاتف "غالاكسي فولد" على آمال سامسونغ بتقدمها على المنافسين في سوق الهواتف القابلة للطي، وعلى طموحاتها باحتلال مركز عالمي في هذا المجال. وبحسب تقارير لم تتمكن سامسونغ بعد ورغم استعانتها بخبرات المهندسين الميكانيكيين لمعالجة مشكلة المفصل الذي يسمح بطي الشاشة، من حلّ المشكلة.