حقق بنك أبو ظبي التجاري أرباحاً صافية بنحو 1.152 مليار درهم بانخفاض 5 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، نتيجة ارتفاع تكلفة التمويل وهو ما جرى تعويضه نسبياً من ارتفاع الدخل من غير الفوائد إلى 566 مليون درهم بزيادة 8 في المئة، وتراجع المخصصات إلى 330 مليون درهم بانخفاض 13 في المئة.

وقال الرئيس التنفيذي علاء عريقات أن البنك واصل تحقيق نمو في حصصه السوقية كما ارتفعت مساهمة الرسوم والعمولات في الدخل، مشيراً إلى أنه ورغم تراجع أسعار الفائدة، حققت الودائع منخفضة التكلفة زيادة بنحو 15 في المئة مقارنة بنهاية العام الماضي.

وأضاف أن دخول الاندماج مع بنك الاتحاد الوطني والاستحواذ على مصرف الهلال حيز التنفيذ، يشكل مرحلة مفصلية في مسيرة المجموعة المصرفية الجديدة، مشيراً إلى تحقيق تقدم سريع في توحيد أعمال المصارف الثلاثة مع التركيز على معايير خدمة العملاء وإدارة التكاليف.  

من جهته أوضح كبير المسؤولين الماليينديباك كوهلر أن التأثر بارتفاع تكلفة الأموال ترافق مع قرار بزيادة الودائع طويلة الأجل وارتفاع القروض الممنوحة للشركات بنحو 4 في المئة وكذلك ارتفاع الدخل من الفوائد والتي تشكل نحو 25 في المئة من إجمالي دخل العمليات.