قال محافظ بنك فيصل الإسلامي المصري عبدالحميد أبوموسى، إنّ البنك نجح للعام الثاني على التوالي في تجاوز الضغوط التي خلفتها جائحة كورونا، والتي تسببت بتداعيات اقتصادية واجتماعية سلبية على الاقتصادات الدولية بشكل عام والأنظمة المصرفية خصوصًا.

واعتبر أنّ الاقتصاد المصري بفضل الإجراءات الحكومية الاستباقية والقرارات والمبادرات الاستثنائية التي اتخذها البنك المركزي، نجح في امتصاص هذه التداعيات ليوفر بيئة خصبة لعمل البنوك لمواصلة نمو أعمالها ومساندة الاقتصاد المصري في تلك الظروف.

ونوّه أبوموسى إلى أنّ إدارتنا الاحترافية للأزمة والسياسات التي وضعناها ساهمت في استمرار النمو المستدام بمختلف قطاعات الأعمال بشكلٍ فاق التوقعات وتجاوز المستهدفات، حيث بلغت قيمة أصول البنك نحو 128.2 مليار جنيه بنهاية نوفمبر (تشرين الثاني) 2021 لتفوق المستهدف عن عام 2021 ككل بمقدار2.3 مليار جنيه ولتصل نسبة تحقيق المستهدف في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) إلى 101.8 في المئة.

وتابع: أسفرت نتائج أعمال مصرفنا خلال التسعة شهور الأولى من عام 2021 عن تحقيق اجمالي إيرادات بلغ 8.060 مليار بزيادة قدرها 1.163 مليار ومعدلها 16.9 في المئة بالمقارنة مع ذات الفترة من العام المالي السابق، علمًا بأن المستهدف لهذا البند عن العام ككل بلغ 10.16 مليار جنيه، وبالتالي تصل نسبة تحقيق الهدف نحو 79 في المئة.