السفير كباره: العلاقات بين السعودية ولبنان تاريخية وراسخة

30.03.2021
د. فوزي كباره
Twitter icon
Facebook icon
LinkedIn icon
e-mail icon
شارك هذه الصفحة مع آخرين
Print Friendly, PDF & Email

أكد السفير اللبناني في الرياض د. فوزي كباره على عمق العلاقات اللبنانية السعودية، ونوه بدور المملكة العربية السعودية في مساندة لبنان في معظم الظروف الصعبة التي عاشها، الأمر الذي مكن لبنان من تخطي العديد من أزماته.

وقال السفير كباره: إن المملكة هي من أولى الدول التي طالبت بحق لبنان في الحصول على استقلاله من الانتداب الفرنسي عام ١٩٤٣، وهي كانت ولا زالت سنداً للبنان ولم تتخل عنه يوما، مشيراً إلى أن العلاقات السعودية اللبنانية، بما فيها التبادل الفكري والثقافي والتعليمي بين البلدين، ظلت على الدوام راسخة رسوخ التاريخ، لأنها علاقات تستند إلى القيم والمبادئ التي قامت عليها المملكة منذ عهد مؤسسها الملك عبد العزيز. وهي ذات القيم والمبادئ التي حافظ عليها الملوك الراحلون من أبنائه إلى هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان.

وأكد السفير على أن المملكة كانت على الدوام حريصة على استقرار لبنان وأمنه وازدهاره؛ مشيراً إلى دورها في وقف الحرب الأهلية، ومساعدتها في إعادة إعمار ما دمرته هذه الحرب، وكذلك إعادة إعمار ما دمرته الحروب والاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، بعد أن قدمت له مساعدات مادية ضخمة.

ونوه كباره بدور صندوق التنمية السعودي في مد يد العون للبنان في مختلف أزماته الاقتصادية، وبما نفذه وينفذه الصندوق من مشاريع لصالح لبنان واللبنانيين. إضافة إلى دور مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وما يقوم به من تقديمات جمة في أوقات الشدة، كدعم المؤسسات التربوية والصحية والإنسانية والاجتماعية والدينية، عن طريق الهبات العينية.

كما أكد د. كباره ثقته بتجاوز لبنان المرحلة الصعبة التي يمر بها بمساعدة أصدقائه ومحبيه من الدول الشقيقة والصديقة، وعلى رأسها المملكة حيث يحظى أبناء الجالية اللبنانية بالرعاية الكريمة، بعد أن فتحت المملكة أبوابها لهم للعمل والاستثمار بالمشاريع الإنمائية. ونوه بما لقيه اللبنانيون من رعاية صحية في مواجهة جائحة كوفيد -19 أسوة بأبناء الشعب السعودي وباقي المقيمين على أرض المملكة الطيبة، مؤكداً حرص اللبنانيين في السعودية على كل ما فيه خير المملكة ولبنان، وكل ما يعزز العلاقات الودية الراسخة بين البلدين.