حسين صبور

03.03.2021
حسين صبور
Twitter icon
Facebook icon
LinkedIn icon
e-mail icon
شارك هذه الصفحة مع آخرين
Print Friendly, PDF & Email

رجل علم ورجل عمل. مهندس استشاري متميز. مبادر. عرف كيف يحول الأفكار إلى وقائع وكيف يجسد أحلامه في تصميم المشاريع العمرانية وفي تنفيذها وفق أرقى المعايير. وحسين صبور بقي وعلى مدى العمر هو هو. متواضع ومحب للخدمات وللخدمة العامة. ساعده في رحلة عمره رفيقة دربه المهندسة الإستشارية نجوى القوصي.

وجاء نجلاه: أحمد وعمر ليكملا الطريق، عزاء حسين صبور أنه جنى ثمار العمر في حياته عبر المشاريع المميزة وعبر الأبناء والأحفاد.

حسين صبور كان خارج إطار الجدل. متصالح مع نفسه ومع الجميع. أحب الجميع وأحبه الجميع. وها قد رحل بفعل جائحة الكورونا التي خطفت الملايين في أنحاء العالم. سبقه إلى العالم الآخر رجال أعمال مصريين كبار أمثال محمد فريد خميس وعلاء زهران وسبقه رجال فن وإعلام كثر.

كانت تربطنا به علاقات صداقة وود ومحبة. كنا نلتقي في مكتبه أو في فندق سميراميس. وما كنا نطلب منه مساعدة أو خدمة إلا ويقوم بها. وفي أحيان كثيرة كان يأخذ لنا الموعد مع وزير ويصطحبنا معه في سيارته.

نودعه بحزن وبألم. وكنا على موعد معه في القاهرة للبحث في توثيق تجربته والتي كان يتردد دائماً في نشرها بل وفي وتوثيقها. آمل أن يكون وثقها بنفسه وتركها إرثاً لعائلته ولمجتمع الأعمال ممن عملوا أوتعاملوا معه وكان لهم خير مرشد ومعين. رحمه الله

بإسمي وبإسم مجموعة الإقتصاد والأعمال نتقدم من الأسرة الكريمة ومن جمعية رجال الأعمال المصريين والتي رأسها الفقيد لسنوات عديدة، بأحر التعازي سائلين الله للجميع حياة سعيدة وأعماراً مديدة.

رؤوف أبو زكي