وزير ونائب أردني سابق، شغل مراكز قيادية عدة أبرزها وزارة السياحة والأمانة العامة للعاصمة عمان، ونيابة رئاسة الملكية الأردنية وإدارة الديوان الملكي وغيرها الكثير. وفي كل مركز شغله ترك بصمات إيجابية وفي ظل قيادته لوزارة السياحة كرس موقع المغطس المسيحي وهو موقع التعميد.

أحب الجميع فأحبه الجميع. تعرفنا عليه في إطار "ملتقى الأردن الاقتصادي" الذي نظمته مجموعة الاقتصاد والأعمال في عمان بدءاً من العام ٢٠٠٣ برعاية وحضور جلالة الملك عبدالله الثاني. وتحولت المعرفة إلى صداقة. خطفته جائحة كورونا مثل العديدين من الأصدقاء والمحبين ومن بني البشر أجمعين. أمثال عقل بلتاجي يستمر لا في ذاكرة الأهل والأصدقاء والمحبين بل وفي المجتمع كله.

في آخر لقاء لنا معه في العاصمة الأردنية مع بدء موجة الكورونا وفي خضم تحضيرنا لتنظيم "ملتقى الأردن السياحي" الذي كنا نسعى لعقده في مارس 2020، كان مشيراً ودوداً في كل ما له علاقة في شؤون السياحة الأردنية والعربية وفي غيرها من الشؤون. 

وتشاء الصدفة المؤلمة أن يغادرنا أبو ليث بعد أقل من شهرين من رحيل نسيبه نزار سردست والذي كان يشغل منصب الأمين العام لغرفة دبي ثم مستشاراً لها. 

رحمة الله عليهما، وبفقدانهما تخسر مجموعة  الإقتصاد والأعمال صديقين وفيين.

وداعاً يا أبا ليث وعزاؤنا في ليث وغيث وفي منجزاتك الكثيرة المستمرة في غير مجال في الأردن وخارجه.