عادت "الهجمة" على شراء العقارات إلى زخمها خلال شهر أيار بعد انحباسها خلال نيسان بسبب التعبئة العامة والإقفال القسري لدوائر المديرية العامة للشؤون العقارية.

ففي أيار الماضي بلغ إجمالي الرسوم المستوفاة 71.5 مليار ليرة في مقابل 42.7 ملياراً في أيار 2019، أي بزيادة نسبتها 67 في المئة.

كما بلغت البيوعات العقارية المسجّلة لدى أمانات السجل (المبالغ الخاضعة للرسم في عقود البيع) 1692.4 مليار ليرة في مقابل 567.2 مليار ليرة تمّ تسجيلها خلال الشهر المماثل من العام 2019، أي بزيادة نسبتها نحو الضعفين (198.4) أي أن البيوعات العقارية في شهر أيار 2020 بلغت قيمتها نحو 1122 مليون دولار.

وكان النشاط العقاري في نيسان وبسبب الإقفال بلغ 7.7 مليارات للرسوم العقارية ونحو 393 مليار ليرة للبيوعات.

وعليه، فقد بلغ إجمالي البيوعات العقارية خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام 2020 نحو 5610 مليارات ليرة أي ما يعادل نحو 3.7 مليارات دولار (على أساس 1507.5 ليرة للدولار الواحد).

ومن المرجح أن تكون معظم هذه البيوعات العقارية في مختلف المناطق ولاسيما في بيروت وجبل لبنان ناتجة من إقدام المودعين المحتسبة ودائعهم لدى المصارف على استبدالها في شراء العقارات.

وفي أيار 2020، استحوذت محافظة بيروت على 40.3 في المئة من إجمالي الرسوم المستوفاة وعلى 45 في المئة من إجمالي البيوعات.

أما محافظة جبل لبنان فاستحوذت على 42.8 في المئة من الرسوم و41.6 في المئة من البيوعات.