بعد تأجيل لمدة 10 أعوام، لظروف مختلفة، يستعد الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية للانتقال إلى مقره الجديد في القاهرة الجديدة.

حيث وقع رئيس الاتحاد المهندس إبراهيم العربي مع رئيس شركة ديتاك محمد صلاح الدين ملحقاً للعقد بين الطرفين، ينص على تسليم المبنى جاهزاً للتشغيل خلال خمسة أشهر.

وأشار العربي إلى أن المقر الجديد سيكون الأول من نوعه كمبنى ذكي مزود بأحدث تقنيات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، من خلال بروتوكول موقع مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في إطار شراكة الحكومة والقطاع الخاص، وهو أيضاً مبنى أخضر صديق للبيئة حيث يعمل بالغاز الطبيعي لخفض الانبعاثات، ويتضمن كافة تكنولوجيات ترشيد الطاقة.

وأضاف بأن المبنى سيكون مقراً لاتحاد الغرف الأفريقية، وسيستضيف المكاتب الإقليمية لكل من: غرفة التجارة الدولية، والغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة، واتحاد الغرف العربية، إلى جانب كافة الغرف المشتركة مع مختلف دول العالم، بهدف دعم تنمية الصادرات وجذب الاستثمارات إلى مصر.

ويقوم المقر الجديد على مساحة 3857 متر مربع، وهو مكون من ثمانية أدوار، بمساحة 930 متر مربع للطابق. ومزود بمرآب يتسع لـ 50 سيارة.

ويضم الدوران الأرضي والأول أقسام التعامل مع الزوار والمكتبة والمركز الصحفي ومركز الاجتماعات عن بعد وقاعات اجتماعات متعددة تسع لـ 50 و150 و200 فرد. ويتضمن الدوران الثاني والثالث إدارات الاتحاد وقاعات اجتماعات، والرابع رئاسة الاتحاد والأمانة العامة ورؤساء القطاعات، والخامس الهيئات الدولية التي يستضيفها الاتحاد، والسادس قاعات متعددة الوظائف وكافيتيريا، بينما يتضمن البدروم قاعة مؤتمرات تتسع لـ 750 فرد مزودة بأحدث تكنولوجيات الاتصالات.