مجموعة طلعت مصطفى
تواجه كورونا بخمسة سيناريوهات

03.06.2020
Twitter icon
Facebook icon
LinkedIn icon
e-mail icon
شارك هذه الصفحة مع آخرين
Print Friendly, PDF & Email

 

 

 

كشفت مجموعة طلعت مصطفى القابضة أنها اتخذت إجراءات احترازية وتدابير لمواجهة أزمة كورونا وتخفيف حدتها ومجابهة أي تقلبات قد تواجه أنشطتها، وذلك استناداً إلى خمسة سيناريوهات مستقبلية تمّ أخذها في الاعتبار من قِبل إدارة المجموعة. 

وارتفعت الإيرادات الإجمالية لمجموعة طلعت مصطفى القابضة للربع الأول من العام 2020 بنسبة 5 في المئة، لتصل إلى 143.5 مليون دولار، مقارنة بـ 136.6 مليون للفترة عينها من العام الماضي. 

المجموعة تتطلع للحافظ على ربحيتها وتحسينها

وفي حين انخفض الربح المجمع بنسبة 2 في المئة، إلى 52.3 مليون دولار، من 53.1 مليون، وذلك بسبب انخفاض عائدات قطاع الفنادق التابع للمجموعة من 23.5 مليون دولار إلى 18 مليوناً، زاد صافي الربح المجمع، بعد الضرائب والحقوق غير المسيطرة، من 22.6 مليون دولار إلى 23.5 مليون، كما زادت إيرادات النشاط العقاري خلال الربع الأول من العام 2020 بنسبة 10 في المئة، لتصل إلى نحو 82.5 مليون دولار، مقابل 75.2 مليون للفترة نفسها من 2019. 

وبلغ رصيد الوحدات المباعة، ولم يتم تسليمها للعملاء حتى 31 آذار/مارس 2020، نحو ثلاثة مليارات دولار، بزيادة قدرها نحو 300 مليون دولار عن العام الماضي، مما يعكس زيادة المبيعات العقارية لدى المجموعة، وسيتم إثبات تلك المبالغ كإيرادات في قائمة الدخل عند تسليم تلك الوحدات، وفقاً للجدول الزمني للتسليم من 2020 حتى 2023، وسيتم تمويله بالكامل من هؤلاء العملاء، مما يوفر نظرة واضحة حول التدفقات النقدية والأرباح المستقبلية، حيث سيتم تحصيل نحو 2.5 مليار دولار خلال الأعوام الأربعة المقبلة، نسبة 90 في المئة من هذه المبيعات تمت تغطيتها بشيكات آجلة مقدمة من العملاء، مع الإشارة إلى أن نسب التحصيل خلال شهر آذار/مارس 2020 مازالت وفق معدلاتها الطبيعية مقارنة بالأعوام الثلاثة الماضية.

الوحدات المباعة غير المُسلمة تفوق قيمتها ثلاثة مليارات دولار

وبالإضافة إلى ذلك، فإن لدى المجموعة مخزوناً من الوحدات المكتملة تقريباً، مما سيولد مبيعات جديدة خلال الفترة المقبلة، من دون الحاجة إلى المزيد من الإنفاق. 

توقعات بنوك الاستثمار

وفي حين تتوقع المجموعة الحفاظ على ربحيتها وتحسينها بشكل أكبر، استناداً إلى الإنفاق الذي تمّ بالفعل في المواقع مثل البنية التحتية المكتملة، فضلاً عن انخفاض تكلفة الأراضي، وأي وفورات مستقبلية في تكلفة مواد الإنشاء، رجحت بنوك الاستثمار "فاروس" و"نعيم" أن تشهد مبيعات المجموعة نوعاً من التباطؤ في الفترات المقبلة من العام الحالي تأثراً بجائحة كورونا.

وأشارت بحوث صادرة عن البنكين إلى أن مبيعات الربع الأول التعاقدية انخفضت إلى نحو 137.8 مليون دولار، أي بنسبة 49.6 في المئة سنوياً، و62.3 في المئة على أساس ربع سنوي، في حين ارتفعت الإيرادات بنسبة 5.1 في المئة سنوياً، لكنها انخفضت بنسبة 42.5 في المئة ربعياً، بسبب تراجع إيرادات قطاع الفنادق الأكثر تضرراً من الأزمة، بينما انخفض مجمل الأرباح بنسبة 1.5 في المئة سنوياً، و49.8 في المئة ربعياً. 

وفي ما يتعلق بالنظرة المستقبلية للمجموعة، رجح "فاروس" و"نعيم" أن تجد "طلعت مصطفى" صعوبة في تحقيق أهدافها للعام الحالي، حيث تتطلع الى تحقيق مبيعات بقيمة 1.28 مليار دولار، وذلك بسبب تحديات الظروف الحالية والضغوط التي يمرّ بها القطاع.

لكن على الرغم من ذلك، أبقى "نعيم" على توصيته بشراء سهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة بسعر مستهدف يبلغ 13.6 جنيه.