حققت مجموعة الإمارات أرباحاً عن السنة المالية المنتهية في 31 مارس بلغت 456 مليون دولار، بانخفاض نسبته 28 في المئة مقارنة بالسنة الماضية، في حين حققت طيران الإمارات أرباحاً صافية قدرها 288 مليون دولار في السنة المالية 2019/2020 بنمو نسبته 21 في المئة مقارنةً بالسنة السابقة.

وبلغت عائدات المجموعة 28.3 مليار دولار بتراجع 5 في المئة عن نتائج العام الماضي، وبلغت الأرصدة النقدية 7 مليارات دولار بنمو 15 في المئة عن السنة الماضية، وذلك بفضل الأداء القوي حتى شباط/ فبراير 2020، وانخفاض أسعار النفط مقارنة بالسنة السابقة.

وتراجعت العائدات متأثرةً بتقلص العمليات خلال إغلاق مدرج مطار دبي الدولي للصيانة في الربع الأول، بالإضافة إلى تقييد حركة الطيران والسفر بسبب جائحة كورونا في الربع الرابع.

وواصلت الإمارات للشحن الجوي تحقيق أداء قوي في سوق تسودها منافسة شديدة مع تراجع الطلب، وساهمت بنسبة 13 في المئة من إجمالي عائدات الناقلة المتأتية من النقل، وسجلت دناتا خلال السنة المالية 2019/ 2020 انخفاضاً حاداً في أرباحها بنسبة 57 في المئة لتبلغ 168 مليون دولار، واختتمت طيران الإمارات سنتها المالية بمستوى صحي في أرصدتها النقدية حيث بلغت 5.5 مليارات دولار.

وقال الرئيس الأعلى، الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم: "حققت طيران الإمارات ودناتا خلال الأشهر الـ11 الأولى من السنة المالية 1019/ 2020 أداءً قوياً، وكنا في سبيلنا إلى بلوغ أهدافنا المحددة، لكن الأمور بدأت في الانقلاب رأساً على عقب منذ منتصف فبراير بفعل انتشار جائحة كوفيد-19 في مختلف مناطق العالم، ما تسبب في انخفاض هائل في الطلب على السفر جواً، حيث بدأت الدول تباعاً في إغلاق حدودها وفرض قيود مشددة على السفر"، موضحاً أنه "وعلى الرغم من هذه التحديات مجتمعة، فقد تمكنت طيران الإمارات ودناتا من الاستمرار في تحقيق الربحية للسنة الثانية والثلاثين على التوالي، بفضل الطلب الجيد على منتجاتنا وخدماتنا، وخصوصاً في الربعين الثاني والثالث من السنة المالية، بالإضافة إلى انخفاض معدل أسعار الوقود على أساس سنوي".

وختم الشيخ أحمد : "نتوقع أن يمضي 18 شهراً على الأقل، وربما أكثر، قبل أن يعود الطلب على السفر إلى طبيعته، فإن طيران الإمارات ودناتا تقفان على أهبة الاستعداد لاستئناف العمل وخدمة عملائنا فور أن تسمح الظروف بذلك".