موديز تؤكد تصنيفات المصارف السعودية وتعدل نظرتها المستقبلية إلى سلبية

06.05.2020
Twitter icon
Facebook icon
LinkedIn icon
e-mail icon
شارك هذه الصفحة مع آخرين
Print Friendly, PDF & Email

موديز تعيد التأكيد على تصنيفها للمصارف السعودية مع تغيير نظرتها المستقبلية إلى سلبية تبعاً لتغيير نظرتها المستقبلية للسعودية

تبعاً لتأكيد تصنيفها الائتماني للسعودية عند درجة A1 مع تغيير النظرة المستقبلية من مستقرة إلى سلبية، أعادت وكالة موديز تأكيدها على تصنيف 11 مصارفاً سعودياً مع تغيير نظرتها المستقبلية لتصنيف الودائع الطويلة الأجل من مستقرة إلى سبيلة لدى 10 مصارف فيما حافظت على نظرتها السلبية على المدى الطويل لمصرف واحد، هو البنك السعودي الفرنسي. وأضافت الوكالة أن قرارها يعكس وجهة نظرها بأن التصنيفات الحالية ما زالت تعكس مرونة الأداء المالي المدعوم بالاحتياطيات الرأسمالية مرتفعة وهياكل التمويل المستقرة واحتياطيات السيولة المرتفعة

 

مبررات النظرة السلبية   

في المقابل، فإن التوقعات المستقبلية السلبية جاءت بناءاً على عدة معطيات أبرزها: تراجع قدرة الحكومة على الدعم: إن من شأن خفض النظرة المستقبلية للدولة أن ينتج عنه تراجعاً في قدرة الحكومة على دعم المصارف في حال تتطلب الأمر ذلك. وأضافت موديز عاملين آخرين تمثلا بتراجع البيئة التشغيلية المحيطة بالمصارف إلى وجود تحديات فردية تواجه بعض المصارف على مستوى الملاءة الخاصة بها مقارنة بغيرها.

وتطرقت الوكالة إلى العامل الذي يقف وراء تغيير النظرة المستقبلية للودائع الطويلة الأجدل إلى سلبية لدى 10 مصارف والمتمثل بتراجع قدرة الحكومة على الدعم في حال تطلبت الظروف ذلك، مشيرة إلى أن النظرة السلبية تجاه البنك السعودي الفرنسي كانت سلبية منذ شهر آذار/مارس الماضي.

أما فيما يتعلق بتراجع البيئة التشغيلية المحيطة بالمصارف وذلك على خفية تراجع أسعار النفط وخفض الانفاق الحكومي وتداعيات فيروس كورونا. وحذرت الوكالة من أن طول أمد الأزمة الناتجة عن الفيروس قد يدفعها مستقبلاً إلى إعادة النظر في تقييمها للبيئة التشغيلية. كما توقعت الوكالة أن يؤثر قرار خفض الانفاق على القطاع غير النفطي وسط توقعات بانكماش الناتج المحلي بنحو 4 في المئة خلال العام الحالي مقارنة بنمو 3.3 في المئة خلال العام الماضي. كما أن القيود المفروضة على السفر نتيجة الفيروس من شأنها أن توثر على السياحة ولا سيما الحج والعمرة.