اعلن وزراء المالية ومحافظو المصارف المركزية لدول مجموعة العشرين عن اتفاقهم على تقديم خطة عمل مشتركة وخارطة طريق لتنفيذ التزامات قمة القادة الافتراضية التي عقدت لمواجهة فيروس كورونا. وستتضمن الخطوط العريضة للتدابير الاقتصادية والمالية التي اتخذنها الدول العشرين وستسلط الضوء على التدابير اللازمة على المدى المتوسط لدعم الاقتصاد العالمي خلال هذه الأزمة والفترة اللاحقة لها.

 وعقد الاجتماع الافتراضي برئاسة وزير المالية السعودي محمد الجدعان.

وكلف الوزراء مجموعات العمل بتنفيذ خريطة الطريق وذلك بحلول اجتماعهم الافتراضي القادم المنوي عقده في 15 أبريل، واتفقوا على الاستمرار في مناقشة الإجراءات الممكنة، واتخاذ العاجل منها في مواجهة التحديات العالمية الناجمة عن الجائحة. 

واوضح البيان الختامي ان الخطة تركز على معالجة نقاط الضعف لدى الدول التي تعاني من ازمة دين عام ومن معدلات دخل منخفضة وذلك لتتمكن هذه الدول من من تركيز جهودها على مواجهة "التحدي العالمي". كذلك تتضمن الخطة التعاون المنظمات الدولية لتسريع العمل على تقديم الدعم المالي الملائم للأسواق الناشئة والدول النامية لمواكبة التحديات الناجمة عن الجائحة، إضافة إلى العمل مع مجلس الاستقرار المالي في تنسيق التدابير التنظيمية والإشرافية التي اتخذتها الدول في هذا الشأن.

ونوه الوزراء باستعداد مجموعة البنك الدولي تقديم دعم مالي يصل إلى 160 مليار دولار على مدى الخمسة عشر شهراً المقبلة لدعم الدول الأعضاء في مجموعة البنك الدولي، وناقشوا دور المجموعة وصندوق النقد الدولي في دعم الأسواق الناشئة والدول النامية واشاروا الى امكان اتخاذ تدابير اضافية لدعم الاستقرار المالي وتذليل القيود على السيولة.