رئيس "ايدال" يزور الكويت ويلتقي الصندوقين العربي والكويتي:
سويد يطرح مبادرات "ايدال" لدعم الاستثمار والتصدير

07.02.2020
رئيس الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي يستقبل رئيس "ايدال"
عبد الوهاب البدر متوسطاً من اليسار د. مازن سويد ورؤوف أبوزكي ومن اليمين د. شادي أبو ضاهر وأميرة مراد
د. مازن سويد يتسلم درع غرفة تجارة وصناعة الكويت من نائب رئيس الغرفة وفاء أحمد القطامي
رئيس اتحاد شركات الاستثمار الكويتية صالح السلمي يتوسط من اليمين رئيس "ايدال" د. مازن سويد ومن اليسار رؤوف أبوزكي وتبدو في أقصى اليمين فدوى درويش وأميرة مراد
محمد يوسف ملا يعقوب متوسطاً من اليمين د. مازن سويد ومن اليسار رؤوف أبوزكي وأميرة مراد
لقاء موسع في غرفة تجارة وصناعة الكويت
Twitter icon
Facebook icon
LinkedIn icon
e-mail icon
شارك هذه الصفحة مع آخرين
Print Friendly, PDF & Email
في إطار سعيها لدعم القطاعات الإنتاجية وتسهيل استمراريتها في ظل الأزمة الاقتصادية-الاجتماعية التي يشهدها لبنان، قام رئيس المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات في لبنان "ايدال" د. مازن سويد بزيارة إلى العاصمة الكويتية يرافقه الرئيس التنفيذي لمجموعة الاقتصاد والأعمال رؤوف أبوزكي، حيث تم عقد العديد من الاجتماعات واللقاءات مع الصناديق وبعض الهيئات الاقتصادية الكويتية. وكان هدف الزيارة التعريف بالمبادرات التي تقوم بها "ايدال" لمواجهة الصعوبات الاقتصادية ومساعدة المستثمرين العرب في لبنان على تحصين استثماراتهم خلال الفترة المقبلة. 
كان اللقاء الأول مع رئيس الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي عبد اللطيف الحمد حيث تركز البحث على سبل الدعم التي يمكن أن يقدمها الصندوق لتشجيع التصدير من لبنان إلى الأسواق الخارجية. وأشار د. سويد إلى وجود العديد من الاستثمارات الكويتية في لبنان. 
وكان اللقاء الثاني مع رئيس اتحاد شركات الاستثمار صالح السلمي، حيث تم البحث في سبل التعاون وتنظيم بعثات استثمارية للشركات الناشئة اللبنانية إلى الكويت للاطلاع على الفرص في قطاع التكنولوجيا وعلى أحدث الابتكارات وعرضها على الشركات الاستثمارية الأعضاء في الاتحاد. 
وعقد لقاء موسع في غرفة تجارة وصناعة الكويت برئاسة نائب رئيس الغرفة السيدة وفاء أحمد القطامي، في حضور عدد من أعضاء المجلس والمستثمرين. وتطرق البحث إلى سبل توطيد التعاون الاقتصادي بين البلدين، حيث أكدت القطامي على عمق العلاقات التي تجمع لبنان والكويت، موضحةً أن هذا اللقاء يعد فرصة سانحة لاطلاع القطاع الخاص الكويتي على الأوضاع الاقتصادية في لبنان في ظل التطورات الأخيرة، خاصة وأن الاستثمارات الكويتية في لبنان عديدة ومتنوعة في شتى المجالات. وأولمت الغرفة لوفد "ايدال" وقدمت درع الغرفة للدكتور سويد. وفي الغرفة قدم د. سويد نبذة عن المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات في لبنان "ايدال" ومهامها في ترويج لبنان كوجهة للاستثمارات وتسهيل أعمال المستثمرين والحفاظ عليها، وفقاً لما ينص عليه قانون تشجيع الاستثمار رقم 360 الذي نظم النشاط الاستثماري ووفر للمستثمرين مجموعة من الحوافز والتسهيلات للمشاريع.
كذلك، شرح د. سويد الواقع الاقتصادي في ظل الأزمة التي يمر بها لبنان، مؤكدا أن هدف هذه الزيارة هو تقديم مقترحات للمستثمرين في لبنان للاستفادة من الودائع المصرفية الحالية وتحويلها إلى استثمارات. كذلك أطلعهم على "منصة التبادل التجاري" التي ستطلقها المؤسسة قريبا والتي من شأنها تنشيط عملية التصدير في مجالات الزراعة، الصناعة، الخدمات، وأنظمة الاتصال والمعلومات. وأكد استعداد المؤسسة لمساعدة المستثمرين الكويتيين الحاليين في لبنان وتقديم المزيد من التسهيلات لهم من خلال مبادرات تقوم بها المؤسسة لتوجيه الاستثمارات إلى الصناعات والخدمات القادرة على التصدير سيما وأن التصدير بات المنقذ الفعلي للقطاعات الإنتاجية. 
وعقد لقاء موسع في السفارة اللبنانية في الكويت حيث إجتمع د. سويد مع القائم بالأعمال السفير جان معكرون. كما التقى أفراد الجالية اللبنانية ورجال الأعمال هناك بهدف اطلاعهم على المستجدات. وتمت مناقشة الدور الذي يمكن أن يلعبه الانتشار اللبناني لمساندة لبنان في الأزمة الاقتصادية التي يمر بها وسبل تحويل الودائع الموجودة في لبنان عبر منصة ملاءمة الاستثمار Business Matching Platform. 
وزار د. سويد مدير عام المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات عبد الله الصبيح الذي أبدى استعداد المؤسسة لدعم ومساندة الصادرات اللبنانية للوصول إلى الأسواق الخارجية. 
وعقد اجتماع مع مدير عام الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية عبد الوهاب البدر، حيث جرت مناقشة الوضع العام والأزمة التي تواجه القطاعات الإنتاجية في لبنان. 
واجتمع د. سويد أيضا مع مساعد المدير العام لتطوير الأعمال في هيئة تشجيع الاستثمار المباشر محمد يوسف ملاّ يعقوب حيث أكد أن لبنان يرحب دائما بالاستثمارات الكويتية، داعيا المستثمرين للاستفادة من عدد من الفرص التي نتجت عن الأزمة الحالية لاسيما في المصانع والفنادق والقطاع العقاري. وإتفق الجانبان على التحضير لتوقيع مذكرة تفاهم بين المؤسستين لتعزيز التعاون ورفع مستوى التنسيق بين البلدين.