رفعت "لامبورغيني" مبيعاتها العالمية بنسبة 43 في المئة في العام 2019 مقارنة بالعام 2018، وسلمت لعملائها 8,205 سيارة. وتعتبر هذه النتائج تاريخية بالنسبة للعلامة الإيطالية الرياضية الفائقة. ويعود الفضل في هذا النمو الى مبيعات المركبة الرياضية متعدّة الاستعمالات الفائقة طراز "أوروس" (Urus)، التي بِيع منها 4,962 مركبة، مقارنة بـ 1,761 مركبة في العام 2018. كما تم بيع 1,104 سيارة "لامبورغيني أفنتادور" (Lamborghini Aventador) بمحرّك V12، و 2,139 سيارة من "لامبورغيني هوراكان" (Lamborghini Huracán) بمحرّك V10، والتي تم طرحها في العام 2019 عبر طراز "هوراكان إيفو" (Huracán EVO) مع تصميم جديد وتقنيات معزَّزة.

ومن خلال شبكة من 165 وكيلاً في 51 دولة، نمت المبيعات في جميع المناطق مقارنة مع السنة السابقة. ففي أوروبا، الشرق الأوسط وأفريقيا (EMEA) باعت "لامبورغيني" 3,206 سيارة (منها 387 سيارة في الشرق الأوسط)، بنمو 28 في المئة. وفي دول أميركا بلغت المبيعات 2,837 سيارة (منها 2,374 سيارة في الولايات المتحدة الأميركية)، بنمو 45 في المئة. وفي آسيا والمحيط الهادئ بيع 2,162 سيارة (770 سيارة في الصين، و 641 سيارة في اليابان)، بنمو 66 في المئة.

وتؤكّد "لامبورغيني" على نظرتها الواثقة للسنة المالية 2020. ومن ناحية التقنيات، قرّرت الشركة أن تعمل استراتيجياً على تطوير نسخ هجينة من كافة طرازات السيارات الرياضية الفائقة للجيل القادم.