إتفاق تاريخي بين السعودية والكويت
لإستئناف إنتاج النفط في المنطقة المحايدة

24.12.2019
Twitter icon
Facebook icon
LinkedIn icon
e-mail icon
شارك هذه الصفحة مع آخرين
Print Friendly, PDF & Email

وقّعت السعودية والكويت اليوم الثلاثاء اتفاقية تاريخية لتسوية التباينات المتعلقة بالمنطقة المحايدة بينهما تسمح بإستئناف إنتاج النفط من حقول المنطقة بعد توقف الإنتاج لأكثر من ثلاث سنوات. 

وقام كل من وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، ووزير الخارجية الكويتي الشيخ د. أحمد ناصر المحمد الصباح، بتوقيع اتفاقية ملحقة بإتفاقية التقسيم واتفاقية المنطقة المغمورة المقسومة لإستئناف إنتاج البترول من الحقول المشتركة. كما قام الأمير عبدالعزيز بتوقيع اتفاقية أخرى مع وزير النفط الكويتي د. خالد الفاضل تتعلق بإجراءات استئناف الإنتاج البترولي. 

يشار إلى أن هذه المنطقة التي تبلغ مساحتها نحو 5770 كلم2 تقع على حدود البلدين وتتضمن حقلين كبيرين هما حقل "الخفجي" البحري وحقل "الوفرة" البري، ويبلغ انتاج الحقلين نحو 500 ألف برميل يومياً. وكان انتاج الحقلين قد توقف نتيجة خلاف في وجهات النظر بشأن تجديد العقد الموقع مع شركة شيفرون لمدة إضافية تنتهي في العام 2039، ويتوقع أن تبدأ إجراءات استئناف الإنتاج قبل نهاية العام كما قال وزير النفط الكويتي د. خالد الفاضل، وهو ما أكدته المتحدثة بإسم شركة شيفرون في السعودية سالي جونز، ان الشركة جاهزة لبدء ضخ النفط متى ما اتخذ القرا،. ولكن مصادر نفطية أشارت إلى ان الوصول الى الطاقة الإنتاجية الكاملة يتطلب أشهراً عدّة.

ويكتسب قرار استئناف الإنتاج في المنطقة المحايدة أهمية كبيرة حالياً لزيادة الطاقة الإنتاجية لضمان تعويض أي نقص في الإنتاج قد يحصل