«ترافل بورت»:
حلول مبتكرة لصناعة السياحة والسفر

10.12.2019
نيك داغ
Twitter icon
Facebook icon
LinkedIn icon
e-mail icon
شارك هذه الصفحة مع آخرين
Print Friendly, PDF & Email
زينة أبوزكي

تؤمن «ترافل بورت» بأهمية الإبتكار لضمان الاستمرارية وتحقيق التطور والنمو والحصول على حصة أكبر في الأسواق التي تتواجد فيها، وأقامت الشركة التي تدير منصة لحلول صناعة السفر والسياحة تتضمن التوزيع والتكنولوجيا والدفع وغيرها من الحلول، لقاءً مع عملائها في المنطقة لعرض آخر إبتكاراتها ولاسيما تلك المتعلقة بـ «اقتصاد التجربة» Economy Experience، منصة الجيل المقبل وخدمات السفر لذوي الإحتياجات الخاصة. «الاقتصاد والأعمال» إلتقت عدداً من مدراء الشركة الذين تحدثوا عن استراتيجيتهم في المنطقة.

الرئيس التجاري نيك داغ يقول:«شهدت الشركة خلال هذا العام تغيرات عدة، منها تحوّلنا من شركة عامة إلى شركة خاصة حيث بات اتخاذ القرار أسهل والقدرة على التصرف أسرع، كما التركيز على الحلول المبتكرة والزبائن بشرائحهم المختلفة للتمكّن من توفير الخدمات بأفضل نوعية وتحقيق المزيد من التواصل بين عملائنا».

أهمية المنطقة لـ «ترافل بورت» 

وعن اختيار دبي لإستضافة الحدث يقول داغ:«نرى أن دبي هي مركز تجاري أساسي في المنطقة، لذلك  من الضروري التواصل مع زبائننا في هذا الجزء المهم من العالم»، ويضيف:«نشهد نمواً في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وهناك عدد من الدول التي نحقق فيها نجاحاً جيداً»، لافتاً إلى أن «المنطقة في الإجمال وأفريقيا بشكل خاص تتمتع بفرص هائلة، ولدينا فيها زبائن وشراكات مهمة وهي سوق سوف نستمر في الاستثمار وتنمية وتقوية هذه العلاقات فيها».

أما المدير الإداري لشركاء السفر الجوي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا الباسيفيك مارك ميهان فيقول:«المنطقة مهمة جداً بالنسبة إلينا، وهناك عدد من الدول التي نحقق فيها نمواً كبيراً رغم التحديات الجيوسياسية، مثل الإمارات، قطر، الكويت، عمان، الأردن، نيجيريا، باكستان والهند، كما نشهد تحسناً في التعاون مع وكالات السياحة والسفر حيث إنهم يعون أهمية التغيير والإبتكار من أجل البقاء والاستمرارية، على الرغم من وجود بعض الوكالات التقليدية التي نتحدث معها وتعلم أن الأسواق تتغير وأن اللحاق بالتكنولوجيا بات أمراً محتماً لها ولأعمالها ولزبائنها». 

المنافسة في المنطقة

وعن تمايز «ترافل بورت» عن المنافسين الآخرين يقول داغ:«هناك مسألتان، واحدة لها علاقة بالتكنولوجيا التي نطورها حيث هناك بعض التميّز وسوف نستمر بالاستثمار في الابتكار، كما إن تحولنا إلى شركة خاصة يمنحنا المزيد من الفرص للإستثمار والتطور في مجال التكنولوجيا خلال السنوات الثلاث المقبلة، أما المسألة الثانية فهي كيفية التعامل مع عملائنا ودعمهم من خلال الحوار المستمر». 

ويضيف:«نحن موجودون في منطقة مهمة مع منافسين آخرين وجميعنا لديه نقاط قوة ونقاط ضعف، مهمتي الدفع بنقاط القوة والتركيز على ما يمكننا تقديمه لعملائنا أفضل من المنافسين، وأعتقد بالتركيز على منصة جيل الخدمات المقبل من «ترافل بورت» سيكون هناك تغيير إيجابي لصالحنا خلال السنة والنصف المقبلة، ونحن نولي أهمية قصوى للتطور وتحقيق النمو في المنطقة لأننا نقدّم منتجات نوعية، وآليات بحث سريعة جداً ونتائج دقيقة نجمعها بأعلى درجات التواصل مع عملائنا النوعيين». 

أما ميهان فيشير إلى أن أهم موظفي مبيعات لدينا هم زبائننا، حيث إننا نحقق النمو في هذه المنطقة من خلالهم عبر الخدمات والمنتجات والدعم التي نوفرها. ومما لا شك فيه، أن ردود الفعل التي نحصل عليها من الزبائن هي من أهم المعايير التي نضع استراتيجياتنا على أساسها، لأن نجاح الزبائن هو أساس نجاحنا، لافتاً إلى أهمية توجه عملائنا حول العالم إلى هذه المنطقة وإيمانهم بمقوماتها وقدرتها على التطور والنمو. 

منصة الجيل المقبل 

وعن منصة الجيل المقبل، يقول داغ:«لا شك أن التغيير الذي تشهده الشركة يهدف إلى الاستمرار في توفير التكنولوجيا وتبني الوسائل المرنة والآمنة، حيث غيّرنا في مفهومنا وعملنا على كيفية تطوير منتجاتنا والاستمرار في توفير هذه المنتجات والخدمات، ومنها منصة الجيل المقبل التي نقوم حالياً بتصميمها آخذين في الاعتبار النواحي التجارية والتكنولوجية والعملية كافة حيث ستبدأ بوادر هذا النظام تظهر خلال الأشهر التسعة المقبلة، وهو ما سيشكل قفزة نوعية للشركة». 

التعاون مع غوغل 

 

وعن أهمية البيانات في تطوير صناعة السياحة والسفر، يشير داغ أن التعاون مع محركات البحث العالمية مثل« غوفل ترافل» يشكل فرصة لـ «ترافل بورت» من خلال تبادل المعلومات خصوصاً وأن «ترافل بورت» لديها خبرتها الطويلة في قطاع السفر ما يساعد على تحقيق شراكة ممتازة مع غوغل.