رئيس "أﭬايا" نضال أبولطيف:

الإبتكار هو سرّ نجاحنا

12.11.2019
نضال أبولطيف
Twitter icon
Facebook icon
LinkedIn icon
e-mail icon
شارك هذه الصفحة مع آخرين
Print Friendly, PDF & Email
إياد ديراني
ثبّتت "أﭬايا" خلال الفترة الماضية موقعها في مختلف الأسواق وبدأت بطرح مجموعة من الحلول التكنولوجية في مجال الاتصالات الموحدة ومراكز الاتصال، واندفعت إلى توفير حلول السحابة المتعلقة بأعمالها واستقطبت أيضاً الشركة اهتمام الشركات الساعية الى شراكة معها أو إلى شراء حصة فيها، وهذا عملياً دليل عافية لدى أي نوع من الشركات. ويرى نضال أبو لطيف رئيس "أﭬايا" العالمية، في النقاشات التي تدور كل فترة حول إمكانية شراء حصة في "أﭬايا" أو اندماجها مع غيرها أمراً طبيعياً، ويقول: "كل الشركات تدرس فرص عقد صفقات بشكل دائم وهذا أمر صحّي في عالم الأعمال"، ويضيف: «نحن بدورنا ندرس إمكانات وفرص الاستحواذ على شركات أخرى، وقد اشترينا خلال الفترة الماضية  شركات عدة لدعم أعمالنا ولا تنسى أننا خبراء في تحويل التحديات إلى فرص". 
لكن كيف ينظر أبولطيف الذي يملك خبرة طويلة خصوصاً في تحويل التحديات إلى فرص إلى مسار تطوّر أعمال "أﭬايا" في الفترة الماضية؟ وكيف تلعب ملاءة الشركة دوراً في تعزيز قدرتها على متابعة تنفيذ استراتيجيتها؟ في هذا اللقاء على هامش مشاركة "أﭬايا" الكبيرة والناجحة كماً ونوعاً في معرض جيتكس - دبي، تحدث أبو لطيف عن المراحل التي مرّت بها الشركة وعن الفرص التي يُفترض أن تساهم في تعزيز موقعها العالمي.
يقول أبو لطيف إن "أڤايا" مرّت خلال الفترة الماضية بمراحل عدة أبرزها عملية طرح الأسهم في بورصة نيويورك والاستحواذ على شركة Spoken  لقاء 180 مليون دولار بعد اتخاذ القرار بتعزيز القدرات المتعلقة بحلول "السحابة" Cloud وأتمتة إجراءات الأعمال Automation Process Business. وبعد ذلك تابعت الشركة مسار إقامة الشراكات مع أطراف متخصصة في مجالات عدة كالذكاء الاصطناعي وغيرها لاستكمال محفظة حلولها. 
لدينا موقع ريادي عالمي في مجالي الاتصالات الموحّدة للمؤسسات UC وحلول مراكز الاتصال CC

إستحواذ، بيع وحتى شراء!

وبشكل مواز، يضيف أبو لطيف: "تابعنا أيضاً تطوير حلولنا الداخلية لتقديم أدوات تساعد عملاءنا على تطوير أعمالهم والاستجابة لحاجاتهم المتنوّعة وفي كل هذه المرحلة، أي على مدى أعوام، دخلنا في مباحثات بيع الشركة مع أطراف عدة، كما دخلنا في الوقت نفسه في مباحثات لشراء شركات أخرى، ونحن مثل أي شركة موجودة في السوق تتواصل معنا شركات سواء لشراء حصة أو لبيعنا حصة في شركتهم أو كامل الحصص، وهذه أمور إعتيادية في عالم الأعمال". 
ويشرح قائلاً:"في إحدى المرات اخترنا Morgan JP لكي يحلّل بعض العروض، وهذا الأمر لم يكن سرياً بل على الملأ أمام الجميع، وعندما ننظر في عرض مقدّم إلى شركتنا سواء كان عرض اندماج أم شراء، فإننا ننظر إلى عاملين، الأول هو السيولة والثاني هو القيمة المضافة التي يقدمها لأننا في النهاية نقدم حلولاً ذات قيمة للأسواق حول العالم، مع الانتباه إلى أننا لا ندخل في نقاش دمج أو بيع مع أي طرف يمكن أن يتسبب بمخاطر تهدد نوعية منتجاتنا أو قيمة حلولنا أو عملاءنا أو موظفينا، هذا بالنسبة لنا من الثوابت التي لا نحيد عنها وهنا من الضروري التوقف عند ما تمثّله "أڤايا"، فنحن شركة عالمية تتمتع بقاعدة أعمال متينة متكاملة لا تتوفر لكثير من الشركات في العالم، وموقعنا ريادي في مجالي الاتصالات الموحّدة للمؤسسات UC وحلول مراكز الاتصال CC. قاعدة زبائننا تضم كبرى الشركات العالمية العابرة للقارات إضافة الى الشركات المتوسطة".

الإبتكار هو سرّنا

ويضيف: "الملاءة المالية والسيولة التي تصل الى 750 مليون دولار مضافة الى قدراتنا التشغيلية وموقعنا في الأسواق العالمية وقيمة منتجاتنا، تسمح لنا بمتابعة الاستراتيجية التي أعلنا عنها سابقاً، والمبادرة الى تقديم حلول جديدة في الأسواق حول العالم وقد أعلنا مؤخراً عن حلول شملت الاتصالات الموحّدة كـ "خدمة"
Unified Communications as a service ،كما أطلقنا منتجاً بالغ الأهمية هو
Ready now  وهو يوفّر حلول التواصل المؤسساتي عبر السحابة ضمن بيئة أعمال آمنة على السحابة مع العلم أن لدى "أڤايا" مركزاً ريادياً في الأسواق العالمية، إذ إنها تقدم خدماتها الى نحو 145 مليون مستخدم، والأهم أننا شركة تبتكر الحلول مستندة الى توفر قدرات هائلة في هذا المجال، والابتكار هو سر نجاحنا".