فايسبوك يدخل عالم السياحة والسفر

08.08.2019
Twitter icon
Facebook icon
LinkedIn icon
e-mail icon
شارك هذه الصفحة مع آخرين
Print Friendly, PDF & Email
دبي- زينة أبوزكي 
تسعى شركة فايسبوك الى تعزيز حضورها في مختلف القطاعات الاقتصادية بخاصة تلك المعتمدة على توافر البيانات وتبادلها والتفاعل بين الشركاء. وآخر المبادرات في هذا المجال، الحلول التي تقدمها "فايسبوك" في قطاع السفر والسياحة من خلال نظرة شاملة على رحلة المسافر حيث تمّ تصميم منتجات للمستهلكين والشركات في كل مرحلة من مراحل هذه العملية، بحسب المدير الإقليمي لقسم السيارات والتمويل والاتصالات والسفر في "فايسبوك" الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وباكستان تيري كاين، الذي تحدث لـ "الاقتصاد والأعمال" عن دور فايسبوك في قطاع السياحة والسفر. 
 يقول كاين: "مهمتنا هي إعطاء الناس القدرة على اختيار البيئة الاجتماعية المناسبة لهم وتقريب المسافات بين الناس وذلك يتضمن تمكين الأشخاص من التواصل مع الأشياء التي يحبونها. لدينا الآن أكثر من 2.7 مليار مستخدم على منصتنا شهرياً، ونعلم أن نشاط السفر يشكل جزءاً كبيراً مما يفعلونه على المنصة لدرجة أن 67 في المئة من المسافرين بغرض الترفيه من جميع أنحاء أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا يستخدمون فايسبوك لأغراض متعلقة بالسفر، وذلك بحسب بحث أجرته شركة Accenture على فايسبوك. 
وقمنا خلال تواجدنا في سوق السفر العربي هذا العام في دبي بإطلاق موقع إلكتروني www.facebook.com/travelfb مخصص للسفر والذي يتضمن آراء ومصادر إلهام وقصص نجاح في قطاع السفر على مستوى منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.
 دعم قطاع السفر 
وعن المنتجات التي يوفرها فايسبوك للقطاع يقول كاين: "كان أول منتج لنا في قطاع السفر هو الإعلانات الخاصة بالفنادق وإعلانات شركات الطيران المتعلقة بتجديد النشاط التسويقي والتي تتصل بعملاء قريبين جداً من نقطة الشراء، لكن عرفنا من شركائنا أنهم يرغبون في استخدام إعلاناتنا للحصول على عملاء جدد عن طريق الوصول إلى أشخاص كانوا ضمن عملية التخطيط المبكر، وقادنا ذلك إلى خلق إعلانات الفنادق والطيران التي تستهدف البحث عن تلك الفئة، لذلك أطلقنا منتجات مثل Trip Consideration التي تتوجه للأشخاص في وقت مبكر من دورة رحلاتهم كمسافرين.
نحن ندرك أنه ليس كل شركة مجهزة بالكامل من الناحية التقنية، وفي الوقت نفسه الكل يرغب في تيسير هذه العملية، ويمكن أن يكون هذا إما من خلال مساعدة الشركات على بناء تجربتها مباشرة في فايسبوك أو من خلال حلولنا الإعلانية أو بإستخدام Facebook Marketing Partners (FMPs)، وهو مجتمع عالمي من الشركات التي تتخصص في مجموعة من الأنشطة بدءاً من إضافة النطاق إلى الوصول لجمهور جديد لشراء الوسائط الإعلانية بكفاءة أكثر. علاوة على ذلك، يمكن للشركات أيضاً إستخدام Blueprint، وهي منصة التعليم الإلكتروني المجانية لدينا لفهم مجموعة تطبيقات وخدمات فايسبوك واستخدامها بشكل أفضل". 
   جهوزية القطاع في المنطقة
 أما فيما يتعلق بصناعة السفر، يقول كاين:" نعتقد أن التحدي الأكبر هو التفاعل سواء على المستوى الإقليمي أو العالمي، حيث ترتفع توقعات العملاء بسرعة في سوق السفر المتنامي، والحلول التقنية المتوفرة حالياً لا تلبي هذا الطلب بالسرعة المطلوبة ما يمنع المستهلكين من محاولة إكتشاف الخيارات المتاحة، وحجز تجارب السفر بسرعة وكفاءة، أو التعامل مع عنصر خدمة العملاء بعد الحجز للعلامة التجارية".
أما بالنسبة إلى التطور التقني الذي حققته الشركات في المنطقة، فيقول: "هناك تفاوت كبير، فمن ناحية هناك مزودو خدمات سفر متقدمون في جميع أنحاء المنطقة مثل جميرا، بالإضافة إلى شركات طيران مثل الاتحاد والإمارات. ومن ناحية أخرى، لدينا من لا يستخدمون التقنية بالقدر ذاته، أو لا يدركون تماماً فوائدها، وينصبّ تركيزنا على خلق الوعي اللازم بأهميتها، وذلك من خلال مساعدة هذه الشركات على استخدام التقنية لتحقيق أهدافها مع جمهورها والاستفادة من الفرص الهائلة المتاحة للمنطقة".
  الترويج للمنطقة عبر التواصل الاجتماعي 
أما من ناحية التواصل الاجتماعي، يقول:" بينما يتبنى قطاع السفر في المنطقة وسائل التواصل الاجتماعي بسرعة، فإننا نشجع العلامات التجارية على الإرتقاء إلى المستوى التالي وتحتاج تلك الشركات النظر إلى فايسبوك وغيرها من المنصات على أنها أساسية لشبكة التوزيع. فايسبوك وإنستغرام وغيرهما من منصاتنا تساهم في تعزيز أداء الشركات ويجب أن نكون على قدر تلك المسؤولية.
أما فيما يتعلق بالمحتوى، فعدد كبير من العلامات التجارية والمبتكرين يساهمون بالترويج للمنطقة والثقافة المحلية سواء كانوا من الشخصيات المؤثرة أو الشركات، كمثال على نجاح المحتوى المدفوع.
ومن واجبنا أيضاً مشاركة قصص النجاح من المنطقة حول العالم وبالتالي بادرنا إلى إنشاء صفحة facebook.com/sharedbyfacebook لتسليط الضوء على الفرص المتوفرة إن كان للشركات العالمية المهتمة في المنطقة أو للشركات الإقليمية التي تسعى إلى التواصل مع بقية العالم.