BLANCPAIN تُعيد من الستينات
ساعة Fifty Fathoms Barakuda

20.05.2019
Twitter icon
Facebook icon
LinkedIn icon
e-mail icon
شارك هذه الصفحة مع آخرين
Print Friendly, PDF & Email
تغوص دار Blancpain هذا العام في إرثها الغني في صناعة ساعات الغطس لتسترجع من ستينات القرن الماضي ساعة Barakuda  وتعيد تقديمها للغطاسين المحترفين، وهواة الجمع والتاريخ وعشاق الساعات، بإصدار محدود مكون من 500 ساعة فقط. تحتفظ الساعة الجديدة بملامح النسخة الأصلية، وقد استخدمت العلامة لتطويرها خبرتها المتراكمة عبر السنين في التكنولوجية المستخدمة في مجال الغطس. 
لدى طرح Fifty Fathoms لأول مرة عام 1953، كانت ساعة الغطس الوحيدة التي تتمتع بمتطلبات الغطاسين المحترفين المتعددة. وكان الغطاسون التابعون للقوات المسلّحة الفرنسية أول من استخدمها في مهماتهم تحت الماء، تبعتهم على أثرها النخب العسكرية الأوروبية الأخرى بما فيها البحرية الألمانية في الستينات. 
تم تزويد الألمان بهذه الساعات من خلال شركة Barakuda المتخصصة في تجهيزات الغطس التقنية. وإلى جانب الساعات المعدة للقوات المسلّحة، قدمت الشركة للسوق الألمانية موديلاً مدنياً ذات نمط مختلف بمؤشرات مستطيلة بلونين للساعات، وعقارب مطلية بمادة مضيئة بيضاء اللون، إضافة إلى عرض للتاريخ عند مؤشر الثالثة. وقد زوّدت بعض هذه الساعات بسوار من المطاط الاستوائي الرائج آنذاك لدى الغطاسين، واشتهر بمتانته وبكونه مريحاً. 
في العام 2019،  تحيي ساعة Fifty Fathoms Barakuda الجديدة الرموز التصميمية لنسخة الستينات حيث تعلو ميناءها الأسود نقاط حمراء كبيرة ومؤشرات بيضاء مطلية بنمط "الراديوم القديم" من مادة سوبرلومينوفا. كذلك، طُليت عقاربها المضيئة بنمط قلم الرصاص باللون الأبيض، بينما التاريخ، أحد العناصر الأساسية في الساعة الأصلية، يعود إلى موقعه الأصلي عند مؤشر الثالثة عبر نافذة بارزة. وتوجت الدار هذه الملامح القديمة بإطار العلبة الدوار باتجاه واحد والذي يتخلّله الكريستال الصفيري المقبب المقاوم للخدش، وهو ابتكار كشفت عنه الدار للمرة الأولى عام 2003. 
صممت علبة الساعة الجديدة من الفولاذ بقطر 40 ملم، وهو حجم مخصص فقط لساعات Fifty Fathoms المحدودة. وتتمتع بقدرة على مقاومة ضغط المياه لغاية عمق 300 متر.
تحتضن الساعة حركة ميكانيكية ذاتية التعبئة 1151 باحتياطي طاقة مدته 100 ساعة. ويحتفظ نابض الساعة بمظهر الطراز القديم المفرّغ في وسطه حيث استخدمت هذه الهندسة لتعزيز مرونة الثقَل المتأرجح لحماية الحركة من تأثير الصدمات. 
صنع سوارها من المطاط الاستوائي المطابق للموديلات القديمة.