وزير المواصـلات والإتصـالات البحريني:
جاهزون لشبكات الجيل الخامس

16.04.2019
الوزير كمال بن أحمد محمد
Twitter icon
Facebook icon
LinkedIn icon
e-mail icon
شارك هذه الصفحة مع آخرين
Print Friendly, PDF & Email
إياد ديراني

إستبعد وزير المواصلات والاتصالات البحريني كمال بن أحمد محمد وجود حاجة في البحرين لرخصة اتصالات جديدة، وقال إن الشركات الثلاث الموجودة، «فيفا»، «زين» و«باتلكو» تمتلك كل المتطلبات لمواصلة تطوير شبكاتها وصولاً إلى شبكة الجيل الخامس وأن بعضها يتفاوض مع «هواوي» لتنفيذ هذه المشاريع، وذكر أن المملكة وزّعت ترددات لبعض الشركات لتتمكن من نشر الجيل الخامس، وسيتم استكمال توزيع هذه الترددات قريباً. 

وأضاف في لقاء مع «الاقتصاد والأعمال» على هامش مشاركته في المنتدى العالمي للنقال MWC الذي استضافته برشلونة مؤخراً:«لقد كنّا سباقين بين الدول في تنفيذ مشاريع النقال الجديدة منذ أيام الجيل الثالث والرابع، وقريباً سننفّذ مشروع الجيل الخامس».

تواصل البحرين مسيرتها في دعم الرؤية المتعلّقة بتطوير قطاع الاتصالات لتسهيل عملية تحقيق مشروع الاقتصاد الرقمي، وسنستكمل في نهاية السنة الحالية نشر شبكة الألياف الضوئية في كل المناطق وسنصل إلى كل منزل ومكتب، يقول محمد. 

جذب الاستثمارات

وأضاف:«دورنا في الوزارة هو وضع السياسات المناسبة والمساهمة في توفير البيئة التنظيمية الصحيحة لتحفيز الشركات على الاستثمار في قطاع الاتصالات، إذا لم تحقّق الشركات الربح فلن تقدم على الاستثمار، وإذا لم يتم ضخ الاستثمارات اللازمة في القطاع فلن نكون قادرين على زيادة القدرة التنافسية للبحرين أو توفير خدمات حديثة للمواطنين. الابتكارات التكنولوجية متسارعة جداً وينبغي أن نعرف دائماً المستجدات لتكون البحرين من بين أول المتبنّين للحلول التقنية الحديثة. عالم المعلوماتية والاتصالات يفاجئنا بإستمرار، خصوصاً في مدى قدرته على دعم التنمية الاقتصادية وتسهيل حياة الناس، وعندما إطّلعت في جناح هواوي على مجالات مثل الذكاء الاصطناعي وانترنت الأشياء وغيرهما من الحلول مثل تحليل البيانات والجيل الخامس من الاتصالات النقالة، وجدت أن عالم الاتصالات يسير بسرعة قياسية وينبغي أن نستمر برصد تطوراته». 

موقع البحرين

وتابع:«لقد زرت في المعرض مجموعة من الشركات العالمية المعنيّة بتطوير قطاع الاتصالات ومنها هواوي، حيث اطلعت على أحدث المستجدات. نحن نسعى الى تطوير قطاع الاتصالات من مختلف جوانبه، وإلى تبنّي أحدث التكنولوجيات والحلول المعلوماتية التي تساهم في تطوير البُنية التحتية من جهة، والبقاء على إطلاع حول التطورات العالمية لحظة بلحظة من جهة اخرى. شركات الاتصالات في البحرين تقود رحلة تحديث القطاع من خلال تطوير البنية التحتية بالتعاون مع وزارة المواصلات والاتصالات، ونحن على ثقة من أن التعاون مع الشركات العالمية المتخصّصة في تزويد الحلول والمعدات سيمكّننا من تثبيت موقع المملكة بإعتبارها بلداً متطوّراً يجاري الحداثة في كافة المجالات».    

يذكر أن الخطة الوطنية الرابعة لقطاع الاتصالات في البحرين تشتمل على محاور أساسية هي: تطوير البنية التحتية لخدمات النطاق العريض الشاملة الفائقة السرعة، تعزيز المنافسة المستدامة في خدمات الاتصالات النقالة، تطوير الشبكات والأنظمة لتقديم أفضل الخدمات، وتخصيص الطيف الترددي بكفاءة وتطوير البنية التحتية اللاسلكية، بحيث يكون هناك الاستخدام الأمثل للطيف الترددي. 

وختم قائلاً:«إحتلت البحرين المركز الأول عربياً ضمن مؤشر تنمية الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات لأربع سنوات متتالية، وذلك نتيجة الاهتمام الذي توليه الحكومة لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وجهود الوزارة والهيئة في إيجاد إطار تنظيمي فعّال للقطاع، كما إن البحرين تطمح للوصول إلى مصاف الدول المتصدرة في جميع مؤشرات الاتصالات الدولية والمضي قدماً في تعزيز هذا القطاع لجني المزيد من الفوائد الاقتصادية والاجتماعية المستدامة».