بنك بيروت يحاكي ويبتكر صيرفة الغد

05.04.2019
Twitter icon
Facebook icon
LinkedIn icon
e-mail icon
شارك هذه الصفحة مع آخرين
Print Friendly, PDF & Email

اختارت ادارة بنك بيروت الدخول بثقة وقوة الى عالم الصيرفة الالكترونية الشاملة. خطوات متلاحقة تكفلت بتظهير إنجاز واعد. هو ببساطة، تطبيق سهل وآمن قابل للتنزيل على كل الأجهزة الذكية من هواتف وألواح وأجهزة كمبيوتر، يجعلك تمتلك قناة مصرفية  إلكترونية توفّر لك التفاعل والاستفادة من المجموعة المتميزة لأغلب خدمات بنك بيروت ومنتجاته.  

مزايا المنصة الرقمية الوليدة وآفاق تطورها تمنحها قيمة مضافة وريادية على المستوى المحلي،و لاسيما انها برعاية وإشراف مصرف رائد يملك هوية اقليمية ودولية ويحوز حصصاً سوقية وازنة  في أسواق نشاطه، وهي بذلك تجسد قناعة الرئيس والمدير العام د.سليم صفير بتشريع أبواب المصرف للحداثة من ضمن رؤية أعمق لتعاظم تأثير التكنولوجيا والابتكار على مجمل ركائز المهنة المالية والمصرفية حول العالم.

يؤكد جورج عواد، مدير مديرية التجزئة والفروع في بنك بيروت، أن الاختيار والقرار يستندان الى مهنية فريق العمل وخبراته في تصميم المنتجات المصرفية الالكترونية منذ أعوام، والى ادارة ناجحة في مجال بطاقات الدفع والائتمان. وقد تم تحديث المنصة الرقمية استجابة لتطلعات كافة شرائح المجتمع وطموحاتهم في العصر الرقمي، وتمكيناً لكل زبائن المصرف من التمتع بمزايا هذه التجربة الواعدة.

ويضيف: «من خلال استلهامنا لهذه التجارب الناجحة في أسواق عالمية متقدمة، وانطلاقاً من كوننا مصرفاً رائداً قي ابتكار القنوات وتحديثها، خضنا غمار هذه التجربة وأقدمنا على تطوير نوعي للقنوات الالكترونية الخاصة ببنك بيروت، علماً أن البنية القانونية والاجرائية لا تزال قاصرة عن تلبية مواصفات البنك الالكتروني المستقل، غير إننا من خلال DIGI نوفّر بوابة متقدمة تتيح تنفيذ الخدمات المصرفية لناحية الادخار والاستلاف والدفع والتحويل، آخذين في الاعتبار أعلى معايير الأمان وسلامة العمليات».

هوية بنك بيروت للصيرفة الرقمية DIGI هي المحاكاة الموضوعية لصيرفة الغد. فمن خلال DIGI هوية بنك بيروت للصيرفة الرقمية، أغنى المصرف الخدمات التي كان يقدمها سابقاً، مضيفاً إليها منتجات مميزة، مصممة ومؤهلة لتطوير بنيوي يتوافق مع طبيعة المصارف الالكترونية ذات الخدمات الشاملة. «تفاعل العملاء وملاحظاتهم ، يوضح عواد، سيساعدنا على انضاج التجربة وقيادتها الى آفاق جديدة . نهتم جداً لأفكار الشباب ونستجيب لأي اقتراحات مجدية تخص بوابتنا المصرفية الالكترونية. من خلال  DIGI نضع بتصرف زبائننا أحدث التقنيات ليعيشوا تجربة فريدة في عالم الصيرفة ويستفيدوا من مزايا توفر عليهم المال والوقت والجهد، وتتيح لهم التعامل مع المصرف على مدار الساعة طيلة أيام السنة، بالإضافة إلى تجربة الزبائن المصرفية الفريدة، تؤمّن المنصة الجديدة لمستخدميها سهولة التعامل مع المصرف براحة تامة ومن أي مكان يريدونه، بغض النظر عن التواجد الجغرافي.  

أما عن التجاوب المحقق حتى الآن، يقول عواد: ما شهدناه من تجاوب لدى زبائن المصرف يؤكد على صحة خيارنا ويزيدنا إلتزاماً بتطوير هذه المنصة بشكل مستمر وبالاستثمار أكثر في التكنولوجيا المصرفية. رغم حداثة إنطلاق المنصة، نرصد إهتماماً متزايداً من قبل الطلاب الجامعيين وأجيال الشباب عموماً. صحيح أن فتح الحساب لأول مرة لا يزال يقتضي الحضور الى الفرع، انما هي زيارة وحيدة لضرورة التوقيع وتسليم الوثائق الأساسية المطلوبة، وبعدها ستكون للعميل الجديد إمكانية النفاذ الى كل الخدمات الإلكترونية المعروضة حالياً وعددها يناهز 40 خدمة، وهي في ازدياد متواصل. وخير دليل على ذلك الإهتمام هو أن عدد المستخدمين تجاوز حالياً نسبة 50 في المئة من عدد العملاء، كما انّ العمليات التي تنفّذ إلكترونياً أصبح معدلها يتجاوز الـ 60 في المئة.

 في المحصلة فإن نمو ظاهرة البنوك الإلكترونية يعكس ويخدم مستويات التنمية الاجتماعية والاقتصادية، ويساهم في تحفيز النمو من خلال التعميم الأشمل للخدمات المصرفية والمالية، صحيح أن الدراسات العالمية تُظهر الفرق الكبير بين كلفة العمليات المصرفية التي تجري بواسطة الصيرفة التقليدية وتلك التي تجري عبر التطبيقات الإلكترونية،غير إنّ وجود العامل البشري يضيف دائماً قيمة معنوية وخبرة مصرفية لا يمكن الإستغناء عنها، مما يساهم في تقديم الإستشارات المهنية للعملاء حسب الحاجة