المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن
يعلن تضامنه مع الطبيب الفلسطيني ابوستة

04.05.2024
Twitter icon
Facebook icon
LinkedIn icon
e-mail icon
شارك هذه الصفحة مع آخرين
Print Friendly, PDF & Email

أوقفت السلطات الفرنسية في مطار شارل ديغول الطبيب الفلسطيني البريطاني غسان أبو ستة بأوامر من ألمانيا، على أن يُرحَّل عند الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم السبت. وقال أبو ستة في منشور عبر منصة إكس: "أُبلغت في مطار شارل ديغول بأنني ممنوع من دخول فرنسا للحديث أمام البرلمان الفرنسي اليوم. الفرنسيون يقولون إن الألمان فرضوا حظراً لمدة عام على دخولي إلى أوروبا".

بدوره، قال الناشط صلاح الحموري إن غسان أبو ستة كان مدعواً من قبل حزب الخضر إلى مجلس الشيوخ الفرنسي من أجل الإدلاء بشهادته عن الأحداث في قطاع غزة، وبعد هبوط الطائرة في مطار شارل ديغول، جرى توقيفه ومصادرة هاتفه الخلوي، وأُبلغ بمنعه من دخول منطقة الشنغن لمدة عام بقرار من ألمانيا، وبالتالي هو محجوز الآن وسيُرحَّل عند الساعة الثانية من بعد الظهر. وتابع الحموري: "هذا قرار سياسي من ألمانيا لمنع أبو ستة من الإدلاء بشهادة حول الجرائم الإسرائيلية في مستشفى الشفاء تحديداً".

ويؤكد المركز العربي للتواصل والتضامن ان هذا الاجراء التعسفي بحق د. غسان ابو ستة  لن ينال من هذا الطبيب الانساني الذائع الصيت الذي يصر على ان يعايش احزان اهل غزة وفلسطين وجراحهم في كل الاعتداءات التي تعرضول لها. بل هو يضر بشكل خاص بسمعة فرنسا وسمعة الدول الغربية التي تتباهى بحرصها على حقوق الانسان، وبالحريات العامة وباحترام القانون والدستور، وان تتحول الى مجرد ادوات لتنفيذ قرار اسرائيلي بحق احرار فلسطين واحرار العرب والعالم.

الساكت عن الاجرام مجرم، والساكت عن الحق شيطان اخرس، من هنا فاننا ندعو الى اوسع حملة من اجل الغاء مذكرات المنع الصادرة هنا وهناك، خصوصاً ان الدكتور غسان قد كوفئ من شعبه بكل الاحترام والتقدير، وقد كوفئ من الجامعة التي  يعمل بها، وهي جامعة غلاسكو في اسكتلندا ، بأن انتخبته رئيساً لها وهو اول رئيس عربي لهذه الجامعة الاسكتلندية .