"الوعلان للتجارة" توسع محفظة
وكالاتها للسيارات في السعودية
وتستقطب "زيكر" الكهربائية و "لوتس" الرياضية الفاخرة

25.03.2024
Twitter icon
Facebook icon
LinkedIn icon
e-mail icon
شارك هذه الصفحة مع آخرين
Print Friendly, PDF & Email

الرياض-  خطار زيدان

أعلنت "الوعلان للتجارة" التابعة لشركة "الوعلان القابضة"، مؤخراً، عن التوسع في محفظة وكالاتها لشركات السيارات في المملكة العربية السعودية، وعن عقد شراكات استراتيجية جديدة مع كل من علامة السيارات الكهربائية الفخمة "زيكر" ، إضافة إلى علامة "لوتس" البريطانية المنشأ للسيارات الرياضية الفخمة والقوية، لتصبح بذلك ممثلاً معتمداً لهذه العلامات التجارية في أسواق المملكة، بعد أن أصبحت الموزع الرسمي لمجموعة "رينو" الفرنسية في شهر يونيو من العام الماضي 2023، وهي تملك أيضاً وكالات توزيع السيارات  الكورية "هيونداي" و "جينيسيس"، والصينية "جيلي". كما أعلنت عن طرح تشكيلة من السيارات الجديدة لهذه العلامات.

وفي حين تُعد الشراكة مع "رينو" انطلاقة متجددة للعلامة الفرنسية في السوق السعودية، بعد انتقالها لشركة "الوعلان للتجارة" من شركة "أفضلية الخليج للسيارات" التي أوقفت عملها في المملكة بعد سحب الوكالة منها، فإن علامة "زيكر" التي تنضوي تحت لواء "جيلي" الصينية، التي تتمتع بخبرة 37 عاماً في تصنيع السيارات، تدخل السوق السعودية للمرة الأولى. كما إن "لوتس"، التي تملك "جيلي" فيها أيضاً حصة الأكثرية، تعود بزخم جديد بعد غياب 14 عاماً عن السوق، في وقت تنتقل فيه الشركة من مرحلة تصنيع السيارات الرياضية العالية الأداء إلى مرحلة ابتكار التقنيات وتطويرها مستفيدة من تراثها الصناعي العريق، كما أنها أعلنت في وقت سابق عن استراتيجية التحول الكلي إلى إنتاج السيارات الكهربائية بحلول العام 2028 .

ومن أبرز الطرازات الجديدة التي تم طرحها مع الإعلان عن الشراكات الجديدة طرازي "زيكر" ZEEKR 001 و ZEEKR X الكهربائيين بالكامل، إضافة إلى الطراز الرياضي المتعدد الاستعمالات الكهربائي "لوتس اليتري" Lotus Eletre، وطراز "لوتس إميرا" Lotus Emira الرياضي، بتصاميمهم المبتكرة وقدراتهم العالية.

وقد أرادت شركة "الوعلان للتجارة" من خلال هذه الشراكات الجديدة الاستعداد للمرحلة المقبلة والتحول الحاصل عالمياً في صناعة السيارات مع الانتقال من محركات الاحتراق الداخلي إلى المحركات الكهربائية، وهذا ما أكد عليه رئيس مجلس إدارة "الوعلان القابضة" فهد الوعلان متوقعاً آفاقاً واعدة من هذه الشراكات الاستراتيجية، ومشيراً إلى أنها تأتي في الوقت المناسب، لمواكبة هذا التحول، وفي ظل سياسة المملكة ومبادراتها المتعددة لتحقيق الاستدامة والحياد الكربوني. واعتبر أن "زيكر" تمثل مستقبل النقل المستدام وتعكس الالتزام بتقديم حلول بيئية لاحتياجات النقل اليومية، وهي تجمع بين التصاميم الأنيقة المبتكرة وفخامة ورقي وراحة المقصورة، إضافة إلى القدرات العالية وتقنيات الاتصالات والشحن، ووسائل الأمان المتقدمة. وأكد أنها ستشكل علامة فارقة في سوق السيارات الكهربائية الفاخرة في المملكة، والخيار الأول لعشاق الفخامة وحماية البيئة.

كما أشار الوعلان إلى أن علامة "لوتس" تعود بقوة بعد غياب طويل عن أسواق المملكة، وأنها شركة عريقة في ابتكار التقنية وصناعة السيارات الرياضية، يعود تاريخها إلى أكثر من 70 عاماً، واعتبر أن هذه الشراكة تأتي في إطار التوجه الاستراتيجي لشركة "الوعلان للتجارة" في استقدام أفضل علامات السيارات إلى أسواق المملكة وتوفيرها للمستهلك السعودي. كما أكد الوعلان على أن السوق السعودية تتسم بالدينامية والتنوع ووعي المستهلك، وأن "لوتس" تُعد الشريك المناسب بقدراتها الإبداعية لمواجهة تحديات المرحلة المقبلة والتي سيكون من أبرز عناوينها الابتكار والتحول الكهربائي والقيادة المتصلة والذكية.

والجدير ذكره أن المملكة العربية السعودية استقطبت خلال السنوات الأربع الأخيرة أبرز العلامات الصينية في صناعة السيارات، من خلال شركات محلية لها تاريخها العريق في السوق السعودية ولديها وكالات توزيع لشركات سيارات أميركية، يابانية، أوروبية وكورية، وقد أصبح لها حصة هامة ومستحدثة من إجمالي السوق، تصل نسبتها إلى أكثر من 20 في المئة. كما إن السيارات الكهربائية في المملكة العربية السعودية تندرج في إطار استراتيجية السعودية الخضراء والاقتصاد الدائري، وبالتالي تُعد جزءاً من رؤية المملكة 2030 للتحول الاقتصادي والتنمية المستدامة، وقد تم إطلاق عدة مبادرات لتعزيز استخدام وانتشار السيارات الكهربائية في السعودية، كما تم الإعلان عن خطة لتطوير صناعة السيارات الكهربائية، وعن إنشاء علامة سيارات كهربائية سعودية، ودخول المملكة بشراكات عالمية لتصنيع السيارات الكهربائية في السوق المحلية. كما تم في وقت سابق اطلاق شركة البنية التحتية للسيارات الكهربائية EVIQ، كمشروع شراكة بين صندوق الاستثمارات العامة والشركة السعودية للكهرباء، بهدف تطوير بنية تحتية عالية الجودة لدعم خدمات الشحن السريع للسيارات الكهربائية في المملكة. وسيسهم كل ذلك بلا شك في تعزيز منظومة السيارات الكهربائية محلياً وتسريع استخدامها.