علي العبد الله والسفارة الصينية
يدعمان الإستشفاء الحكومي في عكار

18.03.2024
Twitter icon
Facebook icon
LinkedIn icon
e-mail icon
شارك هذه الصفحة مع آخرين
Print Friendly, PDF & Email

قدم رئيس تجمّع رجال وسيدات الأعمال اللبناني الصيني علي محمود العبد الله بالتعاون مع السفارة الصينية معدات طبية للمستشفى الحكومي في عكار وقال العبد الله في هذه المناسبة: "إن القطاع الصحي في لبنان عموما" يعاني من الآثار المدمّرة للأزمة الاقتصادية والمالية، لكن الشمال وعكار تحديدا" تلقت ضربة كبيرة وموجعة على مستوى القطاع الصحي، وهي بحاجة إلى دعم كبير لكي تواصل المرافق الصحية أداء دورها الاجتماعي الحيوي. وأضاف: "باختصار، الاستشفاء الحكومي في عكار يعاني من تحديات خطيرة، ولن يتمكن من الإستمرار بخدمة المواطنين من دون دعم على كل المستويات". وقال العبد الله خلال إحتفال بمناسبة تسليم هبة معدات طبية لمستشفى عكار الحكومي بالتعاون مع السفارة الصينية في لبنان: "نحن ملتزمون بدعم المؤسسات الصحية، وهذه ليست المرة الأولى التي نولّي فيها المستشفيات الحكومية الإهتمام والدعم من خلال تقديم الهبات بالتعاون مع السفارة الصينية، وأنا أوجّه التحية من عكار إلى السفارة الصينية التي لم تتردد يوما" في دعم عكار في شتى المجالات".

وأضاف العبد الله: "أزمة مرضى الكلى تتفاقم في لبنان خصوصا" بعد تعثر تزويد المستشفيات الحكومية بالأدوية والمستلزمات الأساسية المستخدمة في مراكز غسل الكلى، ومغادرة العديد من الأطباء لبنان بعد الأزمة الاقتصادية. وتزامن ذلك مع إرتفاع تكلفة جلسة غسيل الكلى بشكل يفوق قدرة معظم المرضى البالغ عددهم نحو 4000، فضلا" عن المرضى الذين خضعوا لزرع كلية والذين يناهز عددهم نحو 1000. ونسبة كبيرة من مرضى الكلى تحتاج إلى حوالي 3 جلسات غسيل كلى أسبوعيا".

وقال: "صحيح أن الأزمة وطنية وتشمل كل لبنان، إلا أن عكار المحرومة أصلا" من العناية اللازمة سواء" على صعيد عدد المستشفيات والأطباء أو على صعيد توفّر إختصاصات الأطباء، دخلت بعد الإنهيار الإقتصادي في نفق مظلم، وهي بحاجة لدعمنا جميعا".

من جهته قال مدير مستشفى عبد الله الراسي الحكومي في عكار الدكتور محمد خضرين: "التحديات كبيرة في عكار، ونحن نبذل كل الجهود لخدمة المواطنين في شتى المجالات الطبية، إلا أننا نواجه تحديات متزايدة. عملية غسل الكلى هي أمر بالغ الأهمية بالنسبة لمرضى الكلى، وهي مسألة حياة أو موت. كذلك، من الضروري الإشارة إلى أن مريض الكلى يحتاج أحيانا إلى 3 جلسات غسيل أسبوعيا"، ويصل متوسط عدد الساعات في كل جلسة غسيل إلى نحو 4 ساعات، وهذا يعني أن مريض الكلى يمضي ما متوسطه 12 ساعة أسبوعيا" في مركز غسل الكلى. هذا الأمر يشكل ضغطا" على المستشفيات غير المجهزة بشكل جيد، وضغطا" على المرضى الذين يستحقون منا العناية الكاملة، وهذه واجباتنا".