غرفة طرابلس الكبرى- لبنان
تفتح ذراعيها للسفراء العرب

27.02.2024
وفد السفراء العرب في ضيافة غرفة طرابلس الكبرى
السفراء العرب في ضيافة الرئيس ميقاتي
Twitter icon
Facebook icon
LinkedIn icon
e-mail icon
شارك هذه الصفحة مع آخرين
Print Friendly, PDF & Email

 

 

قام سفراء عدد من الدول العربية في لبنان بجولة في مدينة طرابلس لمناسبة إعلانها عاصمة الثقافة العربية برفقة وزير الثقافة محمد وسام مرتضى وبدعوة منه . وإستهل السفراء جولتهم بزيارة غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال حيث كان في استقبالهم رئيسها توفيق دبوسي الذي أقام لهم حفل إستقبال تخلله فطور صباحي بحضور وزير الاقتصاد أمين سلام والوزير السابق رشيد درباس وعدد من الشخصيات والفاعليات الطرابلسية.

رحب دبوسي بالسفراء العرب شاكرا الوزير مرتضى على محبته لطرابلس تلك المدينة المشدودة الى دنيا العرب والتي أراد ان تنطلق فعاليات طرابلس عاصمة للثقافة العربية من غرفة طرابلس الكبرى التي تمتلك إستراتيجية إقتصادية متكاملة وشاملة تؤهلها لتكون عاصمة لبنان الإقتصادية التي تشكل منصة لجذب الاستثمارات اللبنانية العربية والدولية وتشكل اوسع صيغة لاطلاق شراكات مع اشقائنا العرب. ووجه دبوسي الشكر والتقدير الى السفراء العرب والوزراء والضيوف مؤكدا ان طرابلس المدينة العربية المنفتحة المتنوعة تفتح ذراعيها للجميع وتضع أمكاناتها بتصرف الجميع...

وقال دبوسي: نريد أن نستثمر في لبنان من طرابلس الكبرى لأنها حاجة محورية في منطقة شرقي المتوسط ولاننا نتطلع الى البناء والإعمار والسلام وترسيخ قواعد احترام حقوق الانسان..

وتخلل اللقاء عرض لأفلام وثائقية أضاء من خلالها المهندسان بسام زودة ووسيم ناغي على المقومات التاريخية والحضارية لمدينة طرابلس ولتطورها المديني والعمراني على إمتداد المراحل التاريخية التي توالت عليها.

 تحدث الوزير مرتضى فأعرب عن تقديره لطرابلس البهية والمميزة بموروثها الحضاري، وقال: أبهى ما في لبنان هي طرابلس ولأنها مثال نموذجي فذ للتمسك بصيغة العيش المشترك وأن طرابلس هي الموجب الضامن لوحدة الكيان وما على المسؤولين سوى الإلتفات الى طرابلس وعدم تفويت الفرص الكامنة في العلاقة بين الثقافة والإفتصاد واعود وأكرر كما أشدد على أن لا شفاء للبنان من أزماته الا من طرابلس الكبرى وغرفتها وعلى المسؤولين أن يأخذوا بعين الإعتبار اهمية رسم السياسيات التي تستلهم هذا الخيار الذي لا بديل عنه.

كما كان لوزير الاقتصاد امين سلام مداخلة أشار فيها الى اهمية المميزات الحضارية التي تمتاز بها طرابلس وأهمية دورها المتعدد الجوانب الاستثمارية والانمائية لبنانيا وعربيا ودوليا ونرى ضرورة في العمل على بلورة التوجهات االثقافية لكي ييستعيد بلد الأبجدية دوره المتألق باعتباره ساحة للعرب على البحر المتوسط وينطوي على أهمية جيوستراتيجية لأننا نرى في طرابلس لؤلؤة لبنان وكلنا ثقة وتفاؤل أن مستقبل طرابلس سيكون زاهياً وزاهراً وسيتم نفض الغبار عن مكنوزاتها الإستراتيجية.

إستضاف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي السفراء العرب المشاركين في الجولة في مأدبة غداء في مشاركة وزير الثقافة محمد وسام  المرتضى، وزير الاقتصاد والتجارة امين سلام،  والنواب  اشرف ريفي، ايلي خوري، جميل عبود، ايهاب مطر، كريم كبارة،  طه ناجي، وحيدر ناصر وشخصيات دينية وإجتماعية طرابلسية.

ويذكر أن وفد السفراء العرب ضم كل من: سفير جمهورية مصر العربية علاء موسى، سفير فلسطين اشرف دبور، سفير الجزائر رشيد بلباقي، سفير تونس بوراي الامام،  سفير سلطنة عمان احمد بن محمد السعيدي،  سفير  الاردن وليد الحديد، القائم  باعمال سفارة الكويت عبد الله شاهين والقائم بأعمال سفارة العراق امين النصراوي ، القائم باعمال سفارة قطر علي المطاوعة، والقائم باعمال  سفارة سوريا علي دغمان. وشارك ايضا سفير كازخستان رسول جومالي.