"ماجد الفطيم":
4.6 مليارات درهم أرباح 2018

04.02.2019
آلان بجاني
Twitter icon
Facebook icon
LinkedIn icon
e-mail icon
شارك هذه الصفحة مع آخرين
Print Friendly, PDF & Email
سجّلت شركة "ماجد الفطيم" نمواً في إجمالي إيراداتها بنسبة 8 في المئة لتصل إلى 34.6 مليار درهم، مع ارتفاع الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 9 في المئة إلى 4.6 مليارات درهم، وذلك بحسب نتائجها التشغيلية والمالية الأولية غير المدقّقة للسنة المالية 2018. وحافظت المجموعة على ميزانية عمومية قوية حيث بلغ إجمالي قيمة الأصول 60.4 مليار درهم، فيما بلغ صافي الدين حوالي 12.6 مليار درهم.
الرئيس التنفيذي لشركة ماجد الفطيم القابضة آلان بجاني قال إن الشركة نجحت في تحقيق نمو متواصل خلال العام 2018 رغم التحديات الاقتصادية الراهنة التي ألقت بظلالها على توجهات المستهلكين، بما يعكس النهج المالي المنضبط للشركة الذي يدعمه نموذج أعمال قوي ورؤية واضحة.  
على مستوى الوحدات، سجّلت "ماجد الفطيم العقارية" نمواً بنسبة 1 في المئة في الإيرادات لتصل إلى 4.6 مليارات درهم في نهاية عام 2018. واحتفلت "ماجد الفطيم العقارية" بافتتاح "ماي سيتي سنتر الظيت" في إمارة رأس الخيمة بدولة الإمارات، وكذلك "ماي سيتي سنتر صور". بالإضافة إلى نمو محفظة الفنادق التابعة للشركة لتشمل 13 فندقاً مع إطلاق فندق "ألوفت سيتي سنتر ديرة" في دبي.
وعلى صعيد الاستدامة، تواصل الشركة تعزيز التزامها بمبادرة "المحصلة الإيجابية" التي تهدف إلى تحقيق فوائد بيئية، وتشمل ترشيد استهلاك المياه والحد من الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2040. 
إلى ذلك، حقّقت "ماجد الفطيم للتجزئة" نمواً قوياً في الإيرادات بلغت 28 مليار درهم، أي بزيادة نسبتها 8 في المئة مقارنة بالعام 2017. وزادت حصة علامة "كارفور" السوقية من خلال افتتاح 33 متجر "هايبر ماركت" و"سوبر ماركت" جديدة خلال العام 2018. 
في موازاة ذلك، شهد إجمالي إيرادات ماجد الفطيم للمشاريع زيادة قوية بنسبة 15 في المئة إلى 2.4 مليار درهم. وخلال العام 2019، تقدم "ماجد الفطيم" ثلاثة مراكز تسوق جديدة في كل من سلطنة عُمان ودولة الإمارات ومصر. وكانت "ماجد الفطيم للمشاريع" افتتحت في يناير 2019 أول دار سينما تابعة لها في جدة والثانية في السعودية. 
تجدر الإشارة إلى أن "ماجد الفطيم" نجحت في العام 2018 في تأمين احتياجاتها من التمويل لما يزيد عن ثلاثة أعوام مقبلة. وتمكّنت من تحسين مستوى السيولة والاستحقاق لديها من خلال إعادة تمويل بقيمة نحو 1.6 مليار دولار من الاستحقاقات متوسطة الأجل، وإضافة خط تمويل قدره 900 مليون دولار من مجموعة من البنوك الإقليمية والعالمية.