Audemars Piguet
عراقة متوارثة

11.12.2018
Twitter icon
Facebook icon
LinkedIn icon
e-mail icon
شارك هذه الصفحة مع آخرين
Print Friendly, PDF & Email
برت دكاش
منذ إطلاقها أوائل سبعينات القرن الماضي مجموعة Royal Oak دخلت دار Audemars Piguet عصراً جديداً من الازدهار والنمو جعلها في مصاف دور الساعات الراقية والحصرية على مستوى الابتكار والنوعية، والأهم الهوية. فقد حافظت الدار منذ تأسيسها عام 1875 على يد كل من جول لويس أودومار وإدوار أوغوست بيغي، على هويتها كدار عائلية. 
ترأس الدار اليوم ممثّلة الجيل الرابع، ياسمين أودومار التي تعزو سرّ استمرارية الدار وازدهارها إلى تاريخها الطويل، وقدرتها على تجاوز الأوقات الصعبة بثبات بفضل شغف كل من المؤسسين والأجيال المتعاقبة بالساعات وتقول: "جميعنا ملتزمون بصناعة الساعات الرفيعة، خاصة وأن الدار موجودة في منطقة تعدّ مهد صناعة الساعات الرفيعة، ولاسيما الساعات المعقّدة".
وتلفت إلى تضافر عدة عوامل ساهمت في ازدهار أعمال الدارتذكر منها أودومار "تاريخ العلامة العريق في صناعة الساعات الرفيعة، والحصرية". فالدار، توضح، "تمتاز بالحصرية حيث لا يتعدّى إنتاجنا 40 ألف ساعة سنوياً، ولا نعتزم زيادته في الوقت الراهن، مع تركيز كبير على النوعية وعلى العلاقة مع الزبون والتي هي أمر بغاية الأهمية، لاسيما من خلال متاجرنا التي طوّرناها بشكل كبير".  
وتشير إلى أن الشغف بصناعة الساعات "شيء نتعلّمه وإن كان ينتقل عبر الدم. كما لا بد أن يكون الشخص محباً لهذه الصناعة، أو إن لديه الحدّ الأدنى من الاهتمام بها". 
ولدى سؤالها إلى أي مدى تتقن Audemars Piguet القواعد، وذلك في إشارة إلى شعار الدار القائل إنه "لكي تتمكن من كسر القواعد لا بد من أن تتقنها"، تضحك وتجيب: "أعتقد اننا كذلك في صناعة الساعات التي تتضمن قواعد كثيرة، إلا أن أهم تلك القواعد هي النوعية التي تمتاز بها ساعاتنا". مؤكدة "وجود قاعدة واسعة من هواة جمع ساعات Audemars Piguet لما تتمتع به من مظهر جميل ولكونها حصرية وأصيلة".