IWC SCHAFFHAUSEN:
التركيز على الزبون قبل المنتج

31.10.2018
Twitter icon
Facebook icon
LinkedIn icon
e-mail icon
شارك هذه الصفحة مع آخرين
Print Friendly, PDF & Email
برت دكاش
لا يشبه العام 2018 سواه من الأعوام بالنسبة إلى دار الساعات السويسرية IWC Schaffhausen. ففي هذا العام تحتفل العلامة بعيدها المئة والخمسين، وقد تميّز برنامج احتفالاتها بالمناسبة بطرحها مجموعة استثنائية من الساعات ضمن مجموعة «150 Years»، وافتتاح مصنعها الثاني في ميريشاوزن في أغسطس الماضي. إضافة إلى جولات إحتفالية مع شركائها وعملائها في عدد من أسواقها الإقليمية والعالمية.   ويشدّد مدير عام الشرق الأوسط والهند وأفريقيا مهدي راجان على رمزّية الاحتفالات بالعيد المئة والخمسين بالنسبة إلى الدار الذي خصّته بـ27 إصداراً محدوداً ضمن مجموعاتها الأيقونية  The Portugieser، Portofino، Pilot وDa Vinci، وإصدار IWC Tribute to Pallweber Edition
«150 Years»  الاستثنائي. ويعتبرها مناسبة لتعزيز صورة العلامة.
 
ويقول مهدي راجان  الذي التقته «الاقتصاد والأعمال» في بيروت على هامش احتفال نظّمته الدار للمناسبة بالتعاون مع شريكها المحلي مؤسسة هاغوب أتاميان، إن العلامة تسجّل أداء ممتازاً على مستوى الشرق الأوسط، وذلك بعد أن «أعدنا ترتيب نقاط بيعنا طيلة العامين الماضيين». مضيفاً أنه «سنواصل بذل الجهود مع شركائنا المحليين لإحراز المزيد من التطوّر والنمو في المستقبل، وذلك انطلاقاً من الإمكانات الضخمة التي يملكها الشرق الأوسط، وما يمكننا تقديمه في المقابل من ابتكارات تلبّي احتياجات وطموحات العملاء في المنطقة». ويوضح شارحاً: «تتوزّع أعمال الدار في المنطقة بين متاجر تجزئة مستقلة ونقاط بيع داخل متاجر تجزئة متنوّعة. وتعدّ دبي أكبر أسواقنا من حيث العائدات في المنطقة، لما تمثّله من نقطة جذب للسياح. إضافة إلى أسواق أخرى تحقق نتائج إيجابية تتمتع بقاعدة واسعة من العملاء المحليين».

السعودية قريباً

وكشف راجان أن الدار بصدد افتتاح متجر جديد في الرياض في السعودية خلال السنة المالية الحالية والتي تنتهي في 31 مارس، مرجّحاً أن «يتم ذلك مباشرة بعد الصالون العالمي للساعات الرفيعة الذي يُعقد في جنيف في يناير المقبل. كما سنعيد افتتاح متجرنا في غاليريا مول في أبوظبي، وافتتاح نقطة بيع في السوق الحرة في مطار مسقط في سلطنة عمان بالتعاون مع شريكنا المحلّي».
تحولات كبيرة
في هذا السياق، يلفت المدير العام الإقليمي للدار إن صناعة الساعات الرفيعة، كما سوق الرفاهية عموماً، «تشهد تحوّلات كبيرة لاسيما في نموذج إدارة الأعمال حيث باتت تركّز على الزبون بالدرجة الأولى من ثم على المنتج الذي تقدّمه». لذلك، يضيف، «هي تحاور العميل وتصغي إلى حاجاته وتسعى لتلبيتها. وهذا ما تقوم به الدار إلى جانب بناء علاقة مع زبائننا، وتوفير تجربة لا تقتصر على مجرّد عملية بيع وشراء ساعة، إنما التعرّف على عالم IWC بدء من إرثها العريق وصولاً إلى القصة خلف كل تصميم من تصاميمها. قصة بات عملاء اليوم ينشدونها قبل خصائص الساعة الجمالية والفنية. ما يقتضي منا تغيير نمط التعاطي مع العملاء، حيث لم يعد عمل موظف المبيعات يقتصر على عملية البيع والخدمة وحسب، إنما يتجاوزه إلى دور الاستشاري الذي يفضي إلى التفاعل مع العميل».

ازدهار قطاع السيدات

وعن أكثر ابتكارات الدار رواجاً في المنطقة يفيد راجان إلى أن «ساعات Portugieser لا تزال الأكثر مبيعاً في الشرق الأوسط والعالم، كونها الخيار الأمثل لكل يوم». ويتابع رداً على سؤال حول أداء قطاع السيدات لدى الدار بأن «قطاع السيدات يشهد نمواً متزايداً ويساهم في نمو أعمال الدار». ويقول: «لطالما قدّمت العلامة ساعات للسيدات في الماضي، غير أنها أحجمت عن ذلك لعقود من الزمن. وأعادت إطلاق أول مجموعة، هي Portofino 37 في العام 2014 وإصدارات خاصة بالسيدات ضمن مجموعة The Da Vinci العام الماضي». ويختم لافتاً إلى أن إعادة طرح إصدارات خاصة بالمرأة «مرده وجود طلب عليها، وقد زوّدنا بعضها بتعقيد مراحل القمر ومؤشر ليل/ نهار، لتلبية احتياجات فئة من السيدات تبحث عن الحرفية والبراعة في صناعة الساعات. كما إن إضافة هذا النشاط إلى أعمال الدار التي تبقى داراً منتجاً للساعات الرجالية، يحوّلها إلى علامة شاملة».