وقعت الحكومة الموريتانية عقدين لاستكشاف وإنتاج النفط والغاز مع شركة شل البريطانية، وذلك ضمن خطة البلاد لتعزيز وجذب الاستثمار الاجنبي الى الصناعة النفطية. وسيتم تنفيذ العقد عبر تقاسم الإنتاج بين الطرفين، علماً أنها المرّة الأولى التي تدخل فيها شركة شل الى غرب افريقيا عبر السواحل الموريتانية.

وأشار وزير النفط الموريتاني محمد ولد عبد الفتاح، الى أن التوقيع يشمل شراكة استراتيجية مع شركة شل للاستكشاف وتعزيز قدرات انتاج بلاده من الغاز، وتبادل التجارب والاستفادة من خبرة شركة عريقة في هذا القطاع، إضافة الى الاستفادة من السوق الدولية للطاقة التي تنتشر فيها. وأضاف: "أن دخول شل جاء بعد دخول عمالقة آخرين هم بريتش بتروليوم ( بي بي) واكسون موبيل وتوتال الفرنسية، وهذا دليل على توفر المناخ الملائم للاستثمار في البلاد".

من جانبه ، قال المدير التنفيذي للإنتاج بشركة شل أندرو براون إن الشركة قررت الدخول ولأول مرة في هذه المنطقة، وهي تأمل في تحقيق نتائج مشابهة للنجاحات التي حققتها في خليج المكسيك، معبرا عن ثقته في مناخ الامن والاستقرار والاستثمار في موريتانيا .

يذكر أن آخر التقديرات حول احتياطي قطاعي النفط والغاز في موريتانيا تشير الى امتلاكها نحو ملياري برميل نفط وأكثر من 50 ترليون قدم مكعب من الغاز.